خرج رئيس اعضاء شرف نادي الاتحاد السابق سمو الأمير خالد بن فهد عن صمته الطويل عقب استقالته من منصبه بحديث صريح وجرئ .. طالب خلاله لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتحرك السريع لايقاف العبث الذي يدور في كثير من انديتنا السعودية وبخاصة مع اولئك المحترفين المستهترين الذين لم يلتزموا بتنفيذ عقودهم كما يجب مع أنديتهم وضرب سموه مثلا بلاعب الاتحاد محمد نور كمثال لهكذا تجاوزات وصفها بالمزايدة ونكران الجميل واكد بان نور اذا كان راغباً بترك ناديه فإن عليه ان يدفع ما اخذه من اموال ويضيف عليها بدل التدريب والتطوير وهو العرف الذي تأخذ به الانظمة الدولية وعلى لجنة الاحتراف ان تعمل بهذا التوجه الذي يحفظ حقوق الاندية والتي تعتبر مؤسسات اجتماعية . وأوضح الامير خالد بن فهد بأن التدليع والحواري والتنازلات افسدت نور وعليه أن يعيد اموال الاتحاد ، مشيراً أن الاحتراف ليس مجرد جمع طوابع واستشهد في نهاية حديث الساخن لصحيفة "الشرق الأوسط" بالنادي الاهلي حينما بدأ نجمه حسين عبد الغني يتعالى على ناديه اخرجه من صفوفه وسمح له بالاحتراف الخارجي ولم يستسلم لغطرسته ومزاياداته وعنترياته ..!! هذا الحديث الصريح من لدن سمو الأمير خالد بن فهد كان بحق موقوتاً ومطلوباً لوضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بتجاوزات نور الذي لم يحترم قيمة عقده والمقدّرة بأكثر من "أربعين" مليون ريال وهو رقم خرافي لم يكن فتى الاتحاد المدلل يحلم به على الاطلاق ويجب على الجماهير الاتحادية المخلصة ان تدرك حقيقة ما قاله رجل الاتحاد الأمير خالد بن فهد والذي عايش ادق التفاصيل في ناديه وبَاحَ بها في الوقت المناسب وربما يكون مشجعا هذا الحديث الجرئ للادارة الجديدة لاتخاذ القرارات بمشاعر وتاريخ الاتحاد حتى لايفتح مثل هذا التجاوز الطريق لغير نور من النجوم في العناد والخروج عن الجادّة ذلك ان محمد نور مجرد لاعب يطوله ما يطول غيره من حزم وقرارات .