في الآونه الاخيره أنتشرت العديد من الألعاب المردده للكلمات منها البغبغاء المتكلم وتوم المتكلم والصباره الراقصه وهي أكثرهم شيوعا الآن ،،فهل هذه الالعاب مفيده حقا للأطفال ؟ لنجيب على هذا التساؤل التقت صحيفة البلاد بخبيرة التوحد وتأخر الكلام منار محمود .. في البداية قالت منار محمود تتجه الأسر إلي هذه الألعاب اعتقادا منهم بأنها تساعد أطفالهم علي الكلام و من ثم إشغال وقتهم بما هو مفيد ولكن نجد أنها تحدث نتيجه عكسيه خاصه علي الأطفال دون الثالثة . فهي تفصل الأطفال عن العالم المحيط بهم وتجعلهم يميلون للعزله وذلك يعوق فرصهم في اكتشاف العالم المحيط بهم فضلا عن تأخرهم اللغوي والذي يصُيب الطفل عاده ب ( ايكولاليا ) وهي اضراب تكرار الكلام ولها أنواع: فوريه التردد السريع لما يسمعه، مؤجله تكرار الحديث في وقت لاحق . واضافت محمود ان هذه الالعاب ايضاً تصيب الأطفال بالتشتت وضعف القدرة على الاستماع والتكرار وليس التعبير ، وتصيب بعض الاطفال بالتوحد نتيجه لتكرار الكلام وحبهم للعزله . لذا يجب توعيه الآباء بأهميه اللعب مع الأطفال لأنه يساعد علي تعزيز العلاقة بهم واللعب مع أقرانهم لكي يمارسون مهارات اجتماعية ولغوية جديدة و ويعبرون عن آرائهم . وأوضحت منار محمود أن استخدام اسلوب تعديل السلوك وتنميه المهارات اللغوية وزياده التفاعل مع العالم المحيط بهم ، وهناك الكثير من الألعاب البديله التي تساعد الطفل علي أكتساب الكثير من المهارات ومنها ألعاب الموسيقي مثل البيانو والإكسليفون والتي تزيد تركيز الطفل وتميز الكثير من الاصوات المختلفه والألعاب الجماعيه مثل لعبه الطعام بوصف فاكهه معينه من اللون والحجم وعلي الطفل التعرف عليها.