على الأرض التي سكنت وجدانه ولازمت اغنياته اطل الفنان اللبناني مرسيل خليفة من الجنوب اللبناني بعد غياب استمر تسع سنوات ليلهب مهرجانات صور والجنوب بالموسيقى والغناء.وتلقفت المدينة الساحلية الفنان العائد اليها من جولات عربية وعالمية ليحيي حفلا قال عنه "اردته تحية الى المكان الذي سكن وجداننا ولازم اغنياتنا وليكون تحية الى فلسطين القريبة التي نطل عليها من ارض الجنوب." فعلى مدارج الملعب الروماني التاريخي جلس الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس وزراء تصريف الاعمال فؤاد السنيورة في مقدمة الحضور وخلفهم الالاف يصفقون لخليفة وفرقته. وتنوعت الامسية بين الموسيقى التي خص فيها كل الة من البيانو الى الاوكورديون والوتريات والايقاع فيما ظل العود شريكا اساسيا في معظم الاغنيات. وقدمت في الحفل الاغاني التي تناولت القضية العربية عموما والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.وعلى مدى ساعتين ادى خليفة وفرقة "الميادين" اغنيات بقيت في البال والوجدان ومنها "منتصب القامة امشي" التي ادى معظمها الجمهور واغنية "في البال اغنية".