شارك وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم في اجتماع وزاري مشترك لوزراء الخارجية والتنمية واجتماع آخر لوزراء التنمية ضمن الرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين في مدينة ماتيرا بالجمهورية الإيطالية ، وركز الاجتماع على تعزيز جهود دول مجموعة العشرين لتحقيق الأمن الغذائي العالمي والحصول على الدعم السياسي اللازم لاتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة الأزمات الغذائية الناشئة عن جائحة كوفيد-19 وتحقيق أحد أهداف التنمية المستدامة المتمثل في "القضاء على الجوع" بحلول عام 2030، كما أكدت الرئاسة الإيطالية على إعطاء أعضاء مجموعة العشرين الأولوية الكافية للأمن الغذائي في خطط الاستجابة للجائحة. وقال وزير الاقتصاد والتخطيط خلال كلمته في الاجتماع ، إن النتائج السلبية لجائحة كوفيد-19 أثرت على استقرار الأمن الغذائي العالمي، مما فاقم التأثير على الأسر الأكثر فقراً في كل الدول تقريبًا، مع توقع استمرار الآثار خلال عام 2022م، ويجب أن نفكر في خطط مبتكرة يمكن أن توفر الغذاء للجميع، في كل مكان، وفي كل يوم، وذلك من خلال التركيز على الأمن الغذائي والسلامة الغذائية، عبر سلسلة من السياسات والإصلاحات التنظيمية التي تهدف إلى تحسين كفاءة وتكامل أسواق الغذاء المحلية حول العالم". ونتج عن الاجتماع إعلان "ماتيرا" الصادر عن مجموعة العشرين لوزراء الخارجية والتنمية، حيث ركز الإعلان على إعادة تأكيد التزام مجموعة العشرين بمعالجة حالات الطوارئ الغذائية الحالية والعمل على بناء أنظمة غذائية مرنة ومستدامة، بهدف الوصول إلى عالم خالٍ من الجوع بحلول عام 2030. كما شارك وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم في الجلسة الوزارية للتنمية حول فرص تحقيق التقدم في خطط التعافي من الجائحة في دول العشرين والدول النامية.