– إثبات الخلو من الأمراض بشهادة من مستشفى أو مركز صحي معتمد – التفويج للمسجد النبوي.. نصف طاقة الحافلة ومراقب صحي وإداري – برنامج التفويج معد من الرئاسة و"الصحة" بالتنسيق مع الجهات المعنية ******************************************************* البلاد – ياسر بن يوسف – مها العواودة أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة الدكتور منصور أبو خنجر أنه لا تفرقة بين مواطن ومقيم في إتاحة الحج لمن تتوفر فيهم الشروط، مشيراً في تصريحات ل" البلاد " إلى أن الاستطاعة الصحية ستكون عبر تقديم شهادة من مستشفى حكومي أو أي مركز صحي معتمد تثبت خلو المرشح للحج من الأمراض المزمنة ( ضغط – سكر – أمراض القلب وغيرها ) وأن آلية التأكد من خلو المرشح للحج من الأمراض المزمنة (ضغط – سكر – أمراض القلب وغيره) تتطلب حصول المتقدم للتسجيل للحج على شهادة من مستشفى حكومي أو أي مركز صحي معتمد في منطقته تثبت خلوه من هذه الأمراض. وأوضح أنه في حالة توفر الشروط (الخلو من الأمراض المزمنة – التحصين – السن وغيرها) في أكثر من العدد المحدد من المواطنين أو المقيمين سيكون معيار المفاضلة ليس بأولوية التسجيل فقط إنما ستكون المفاضلة بعد اجتياز مرحلة القبول بأمرين: من لم يسبق له الحج من قبل بالإضافة إلى تقديم الأكبر سنا حيث سيبدأ النظام بقبول من هم في سن 65 ثم الأقل حسب تاريخ الميلاد. وحول العدد المحدد للحج من المواطنين والمقيمين وإذا ما كان ال60 ألفا بالمناصفة أشار نائب رئيس لجنة الحج والعمرة أن العادة جرت على فتح بوابة التسجيل للمواطنين والمقيمين على حد سواء وان الطرح حتى الان يتوجه إلى نفس الآلية التي درجت عليها الدولة وفقها الله بالمساواة في الحج بين المقيم والمواطن. وعن التحصين أوضح أبو خنجر ل" البلاد " ان يكون المرشح للحج محصن متعافي او حصل على جرعة واحدة من اللقاح قبل الحج ب 14 يوما او حصل على الجرعتين. وفيما يتعلق بالشروط العامة ذكر نائب رئيس اللجنة انه يشترط في المواطن حمل هوية وطنية سارية المفعول وبالنسبة للمقيم ان يحمل إقامة مجددة سارية المفعول أيضا. وحول التفويج الى المسجد النبوي قال: لا تتجاوز الاعداد 50% من طاقة الحافلة مع وجود مرافق صحي وقائد مجموعة (إداري) من قبل الشركة أو المؤسسة التابع لها الفوج يوضح آلية البرنامج المعد من قبل رئاسة الحرمين ووزارة الحج والتنسيق مع باقي الجهات في عملية تحريك الفوج حتي وصوله الي المسجد النبوي والاوقات المحددة لدخول المدينة و المسجد النبوي. وأضاف : بالنسبة لمن يرغبون في المدينة لوقت يتجاوز أداء الصلوات الخمسة يشترط وجود حجز في فندق يلتزم بضوابط السكن والتباعد وعدم الاختلاط.