شهدت مدينة جدة إطلاق جدارية تحفيزية ضخمة أمس بمشاركة الأطفال والأهالي الشغوفين بالرسم وتعلم مهارات الرسم على الجدار. من أهم أهدافها تمكين الأطفال وتعزيز قدراتهم على الرسم والانجاز والثقة بالنفس. وقالت الفنانة ورائدة الاعمال هبة سعود أن الجدارية التحفيزية العملاقة كشفت عن مواهب فنية واعدة تحفز المشتركين في العمل على الإبداع الفني. مشيرة الى أن الفعالية بالتعاون مع طالبات جدة يونايتد ( نادي كرة السلة ). وذلك في مقر ساحة النادي بجدة. وأضافت أن الجدارية هي عبارة عن كلمات تحفيزية مزخرفة بالألوان تعني الثقة هي مفتاح للنجاح باللغة العربية. هدفها تعزيز روح الفريق وتنمية القدرات الفنية للأفراد والفنانين أثناء القضاء على التشوه البصري. والتي أصبحت من أهم أهداف رؤية 2030 وهذا أيضا جزء كبير من شغفي وتحقيق طموحاتي. بعد الحصول على ماجستير في الريادة المجتمعية. واستطردت أن استثمار طاقات الشباب والشابات تعتبر من قيمنا الأساسية. حيث كشفت هذه التجربة عن مواهب وقدرات فنية عالية للكثيرين. من الذين اشتركوا في العمل الفني مؤكدة حرصها على دعم الشراكات المجتمعية مع النوادي، المدارس، والأمانة، الجمعيات وأصحاب الأملاك،. وذلك بإضفاء جمال فني تشكيلي للحد من التشوه البصري والسعي إلى الارتقاء بالمجتمعات عن طريق الفن،. منوهة بجهود كل من شارك في هذا العمل. وقالت لينا المعينا رئيس أكاديمية جدة يونايتد وبسمة الحسيني مديرة العلاقات العامة أن الفعالية استمرت لمدة 5 أيام وقد أضفت لون جميل وإقبال من كل المشاركين في النادي والأهل والطالبات وأنهم يرحبون بكل ما يفيد الأطفال والمجتمع من فنون وتنميه للقدرات سواء كانت لياقة بدنية أو فنية أو أكاديمية. وضمن المبادرات التطوعية المشتركة لتحسين المشهد الحضاري ومعالجة التشوه البصري التي تنفذها أمانة محافظة جدة شارك أكثر من 50 متطوعا في تنفيذ لوحة جدارية بأعمال الطلاء والخط العربي على الجدران في حي "البغدادية" بمساهمة القطاع الخاص دعماً ورعاية. وأوضح مدير عام العلاقات المجتمعية هتان بن هاشم حموده أن "الجدارية" تحمل أعمال أبيات شعرية للأديب الراحل حمزة شحاته، بمشاركة المتطوعين بخطوط جمالية وألوان مختلفة وفق تصاميم تعكس هوية مدينة جدة، مشيراً إلى الجدارية تأتي ضمن مبادرات معالجة "التشوه البصري" بتنفيذ الأعمال الفنية، كالرسم والخط العربي على بعض الجدران لتظهر بمظهر جمالي.