إنجازات عظيمة وطموحات تسابق الزمن يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، حفظه الله ، ومن أبرزها مشروع البحر الأحمر على الساحل الشمالي الغربي الذي أصبح مقصداً للزوار والسياحة. وقبل أيام كشف وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، أن محافظة أملج ستكون مصيفاً لهذا العام ، لكونها المدينة الأولى لمشروع البحر الأحمر في الساحل الغربي الشمالي. ليتمكن الزوار والسياح من الاطلاع على هذا المشروع العالمي ، وليطلع الزائرون والسياح على تلك الجزر الساحرة والرمال الذهبية ، والشواطئ الخلابة المحاطة بالماء من جميع الجهات ، وتعد من أشهر موجهات السياحة عالمياً. فهذه الجزر الفريدة تمتلك مقومات جذب سياحي خيالية ، لتنوع المساحات والتضاريس والبيئات ، ما بين جزر مرجانية ورملية وقارية وبركانية.اضافة لشعابها المرجانية ذات الألوان المختلفة. مما يؤهلها لتحقيق الراحة والهدوء لقاصديها لصيف هذا العام. وفي إطار هذا الحراك قام قبل أيام وكيل وزارة السياحة الأمير سعود بن نهار آل سعود واجتمع بمحافظ المدينة الأستاذ نايف المريخي المطيري، كما قام بجولات ميدانية على المواقع السياحية البحرية. وفي ذات السياق تقوم بلدية محافظة املج بمتابعة من أمين مدينة تبوك المهندس درويش الغامدي بنشاطات مكثفة في مداخل المدينة شمالاً وجنوباً، ومن رئيس البلدية المهندس عودة العنزي ومساعده الاستاذ ماجد الصيدلاني، وكذا متابعة أعضاء المجلس المحلي والبلدي للمشاريع التنموية ، وجهود رئيس المجلس البلدي المهندس عبدالعزيز الجهني وزملائه. في كل ما يخدم مدينة املج وقاصديها من الزوار والسياح. وفي المجمل فإن جزر أملج وفي مقدمتها جزيرة جبل حسان وجزيرة تعد من اشهر جزر املج السياحية التي تتميز بشواطئ رملية خلابة ومياه صافية. وأنواع الأسماك النادرة ، وهي في تطور مستمر وتنمية متجددة ، في ظل الاهتمام والمتابعة المستمرة من سمو أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان ، وفقه الله ، والذي يتابع كل انجاز تنموي في المنطقة والمحافظات والمراكز التابعة لها.