أكد عدد من المسؤولين والأهالي إن ذكرى البيعة ال4 لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله وليا للعهد، مناسبة عزيزة وفرصة للتوقف طويلا أمام إنجازاته الطموحة، والزهو بأجمل الرؤى، لتكون امتدادا لتحقيق الأحلام لهذا الوطن المعطاء، والذي استمد قوته بفضل من الله عز وجل، ومن قيادة حكيمة رأته بعين الحكمة والطموح ، ليكون نبراسا ومنارا في التحدي والصمود لرفعة وطن، ليقف خلفه شعب يسانده ويرسم أجمل الصور في التلاحم والترابط. وأضافوا بقولهم: حينما نستذكر إنجازات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يحفظه الله تتبادر إلى ذهننا على الفور رؤيته الطموحة 2030، والتي من شأنها إحداث نقلة تاريخية ونوعية للمملكة على جميع الأصعدة، من خلال تنوع مصادر الدخل، وعدم الاكتفاء بالنفط، لضمان مستقبل واعد للوطن والمواطن، وقيادته جهود الدولة لاجتثاث الفساد، وعدم استثناء كائن مَن كان، بغض النظر عن أسماء أو مناصب الفاسدين، وهي رسالة واضحة من سموه بأنه لا تنمية في الدول الكبرى إلا بعد محاربة الفساد ومحاسبة المقصّرين. وفي هذا السياق أوضح حسن بن معجب الحويزي رئيس الغرفة التجارية والصناعية بأبها أن هذه الذكرى عزيزة على كل مواطن سعودي فقد قد دشن سمو ولي العهد مشروعات وطنية متعددة مبتكرة للوصول إلى التنمية الشاملة المستدامة بالوطن العزيز ، كما حرص سموه على القيام ببناء اقتصاد وطني قوي ذي أبعاد استثمارية مختلفة ، حيث نرى ثمار ذلك في شتى المجالات، ضمن برنامج رؤية المملكة 2030م. واستطرد أن التغييرات التي أجراها سمو ولي العهد خلال الأعوام الأربعة الماضية، مع رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، هي بمثابة نقطة تحول على مستوى الدولة عموماً. فسموه بعطاء الشباب ونظرته بعيدة المدى انطلق من الإرث العريق لبلاده ليعالج الحاضر وعينه على المستقبل في مجالات عدة، وسار الإصلاح بشكل كبير لجوانب عدة تدعم الوطن والمواطن والمقيم على حد سواء ، مشيراً إلى أن الأعوام الأربعة جاءت بكثير من العمل والإنجاز في مختلف المجالات وفق رؤية وطن عظيم طموح، وبهمة شعب كالجبال، وهذه الرؤية هي عماد التحولات السعودية في السنوات الماضية والمقبلة بإذن الله، مما جعل الكثير من الملفات على كافة المستويات الاقتصادية و السياسية والاجتماعية والأخرى التنموية نقاط ارتكاز للإنسان والمكان والزمان في مشروع متكامل، آخذ في التصاعد، مع سموه الذي تحتفل المملكة وشعبها بذكرى بيعته الرابعة ولياً للعهد. في ختام تصريحه أوضح الحويزي قائلاً : نيابة عن أعضاء مجلس إدارة غرفة أبها والأمانة العامة وقطاع الأعمال بعسير نبارك لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود – حفظه الله – بمناسبة البيعة الرابعة، رؤية حكيمة واستشرافية، تصوغ خارطة المستقبل للمملكة على كافة الأصعدة، ونجدد البيعة والعهد بالولاء والسّمع والطّاعة لسموه ، وندعو الله أن يحفظه ويمده بعونه وتوفيقه ، تحت قيادة والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وأمده الله بنصره وتوفيقه. خارطة طريق وقال المستشار الإعلامي احمد علي آل مطيع إن ذكرى بيعة سمو ولي العهد تأتي والوطن يسير نحو تحقيق اهدافه، لافتا إلى أن الرؤية 2030 بمثابة خارطة الطريق لمستقبل المملكة، وعملت خلالها على تحقيق تطلعات المواطنين وتوفير كل ما يلزم لبناء مستقبل واعد وبيئة إيجابية وجاذبة. ويحتفل الشعب السعودي بالذكرى السنوية الخامسة لإطلاق رؤية السعودية 2030، التي أطلقت في ال24 من أبريل 2016، بفخر واعتزاز عارمين، مستشعرين على أرض الواقع العديد من البرامج والإصلاحات والمشاريع التي تهتم بصناعة واقع مختلف ومستقبل أفضل للسعوديين. ويستذكر السعوديون في الذكرى الخامسة لرؤيتهم 2030، ما قاله خادم الحرمين الشريفين عن مشروعهم الأكبر: «إن رؤية المملكة 2030 هي خارطة الطريق لمستقبل أفضل لكل من يعيش في هذا الوطن الطموح وأسهمت خلال مرحلة البناء والتأسيس في تحقيق مجموعة من الإنجازات على عدة أصعدة». مسيرة رؤية السعوديين خلال أعوامها ال5 الماضية جاءت بمتابعة وإشراف من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يرى فيه السعوديون «عراب الرؤية»، والذي قال عنها: «هي رؤية الحاضر للمستقبل، التي نريد أن نبدأ العمل بها اليوم للغد، بحيث تعبر عن طموحاتنا جميعاً وتعكس قدرات بلادنا». وترتكز رؤية السعودية 2030 على العمق العربي والإسلامي للمملكة، والقوة الاستثمارية، وأهمية الموقع الجغرافي الاستراتيجي للسعودية؛ إضافة إلى فتحها مجالا أرحب للقطاع الخاص ليكون شريكا، لينمو ويكون واحدا من أكبر اقتصادات العالم، وفق 13 برنامجاً تنفيذياً لتحقيق الأهداف الإستراتيجية ال96 للرؤية. من جانبه أوضح الدكتور سعيد دحمان الدوسري الرئيس التنفيذي لمجموعة صحية بقوله نهنئ سمو ولى العهد بهذه الذكرى الغالية على الشعب السعودي حيث أنها ذكرى تزامنت مع مرور خمس سنوات على الرؤية التي وضعت خارطة طريق لكل ما يهم معيشة المواطن السعودي وهي رؤيه عمت القطاعين العام والخاص كما انها تسير ولله الحمد في اتجاهين متوازيين بطريقة صحيحة ومستقبلها مشرق بطموح سمو الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين حفظهم الله جميعاً.
