نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء أمس الأول، حفل جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين في دورتها الثانية والعشرين بتنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية، وذلك في فندق الريتز كارلتون بالرياض. وقال سمو أمير منطقة الرياض في تصريح صحفي عقب المناسبة " شرفني خادم الحرمين الشريفين بأن أنوب عنه في هذه المناسبة وهي بلا شك مناسبة عظيمة تنفع الوطن والمواطن تنفع الإنسان في دينة ودنياه ويقوم عليها رجل يؤديها حق قدرها من التأدية والواجب والإبداع وهو الشيخ عبداللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وأرجو له التوفيق في عمله ومع زملائه الكرام في الوزارة". وأضاف سموه: إن هذا العمل يخلد في التاريخ لكل من يعمل عليه ولكل من يقوم به، وجزى الله خير الجزاء الملك سلمان على عمله وعلى بذله العطاء في سبيل هذا الدين وهذا القرآن العظيم، فالحقيقة هذه النوعية من أبنائنا وشبابنا الذين اجتازوا الامتحانات أعتقد أنهم اجتازوا أمراً مهماً جداً، ولذلك يجب أن يحافظوا عليه خير حفظ، وأن يوصلوه إلى المجتمع بطريقة جيدة ومفيدة، لأن الإنسان يحتاج إلى من يدعمه ويعلمه ويفهمه ويفقهه بالدين، وهؤلاء إن شاء الله على مستوى عالٍ بإذن الله " . وقدم خلال الحفل تلاوات بالقرآن الكريم بقراءات متعددة للمتسابقين، ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن الجائزة ، كما ألقى المتسابقون كلمة نوهوا خلالها برعاية القيادة الرشيدة لهذه الجائزة. وألقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ كلمة مشيرا إلى أن عدد المتقدمين للمسابقة بلغ 4300 متسابق ومتسابقة وبلغ عدد المؤهلين للتصفيات النهائية مائة وواحداً وثلاثين متسابقاً ومتسابقة، وفي نهاية الحفل كرم سمو أمير منطقة الرياض , أعضاء لجنة التحكيم، والفائزين في فروع المسابقة بجوائز نقدية مع درع التميز.