قامت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين بتفويج ما يقارب مليون ونصف المليون مصل ومعتمر بالمسجد الحرام منذ بداية شهر رمضان المبارك وحتى اليوم العاشر منه، وفق ضوابط الإجراءات الاحترازية من خلال تسخير الإمكانات لتوفير الراحة للمعتمرين والمصلين وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي؛ من أجل سلامة قاصدي بيت الله الحرام. وأكد مدير الإدارة العامة للحشود والتفويج بالرئاسة المهندس أسامة الحجيلي أن الرئاسة سخرت طاقاتها التشغيلية لخدمة المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، من خلال تخصيص صحن المطاف للمعتمرين بالكامل وتنظيم عملية الدخول والخروج للجميع، واستحداث المسارات لكبار السن وذوي الإعاقة داعيا المعتمرين إلى ضرورة التقيد بالأوقات الصادرة لهم عبر التصريح من تطبيق اعتمرنا، وارتداء الكمامات الطبية، والالتزام بمسافة التباعد الجسدي. من جهة أخرى تمكن القادة الكشفيون في الإدارة العامة للتعليم في مكةالمكرمة من تحقيق 2700 ساعة عمل في خدمة المعتمرين والمصلين بالمسجد الحرام خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك ، في إطار الخدمات التي يقدمها مركز بادر التطوعي بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وأوضح رئيس قسم النشاط الكشفي بالإدارة زياد قدير ، أن المركز جند أكثر من 50 قائداً كشفياً يومياً ، يباشرون عملهم التطوعي قبيل صلاة العشاء من كل يوم، إلى مابعد صلاة التراويح بنصف ساعة ، حيث يساهمون في تنظيم دخول المصلين والمعتمرين وتوجيههم للمصليات بتوسعة الملك عبدالله ، وفي تنظيم عملية الخروج والمساهمة في تطبيق الإجراءات والاحترازات ضد فيروس كورونا التي تنفذها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وثمن قدير لزملائه القادة الكشفيين في مركز بادر للأعمال التطوعية ، ما يقدمونه من جهود في أعظم مكان وزمان، وما يقومون به من رسالة نبيلة وخدمات تطوعية متنوعة لضيوف بيت الله الحرام وتسهيل أدائهم للعبادات بكل يسر وسهولة.