أوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن المركز وإلى هذا اليوم وبعطاء الوطن الغالي وبدعم قيادته المعطاءة استطاع أن يصل إلى 59 دولة، والعمل من خلال أكثر من 14 قطاعا خيريا وإنسانيا لمساعدة المحتاجين والفقراء المنقطعين في شتى دول العالم، مع التركيز على البرامج ذات الأولوية القصوى، مثل الأمن الغذائي وحفر الآبار وكفالة اليتيم، وتمكين الأسر والمرأة والطفل، وكذلك برامج سبل العيش المختلفة التي تدعم بناء المجتمعات الفقيرة والمحتاجة. وقال الدكتور الربيعة خلال مشاركته أمس الأول في حفل تدشين الحملة الوطنية للعمل الخيري عبر منصة إحسان: نحن في مركز الملك سلمان للإغاثة من المؤسسين والمشاركين بقوة مع سدايا ومع منصة إحسان، ونقوم كوننا الجهة الوحيدة التي تتولى تقديم العمل الإنساني في الخارج، بتسلم التبرعات التي تصل من أهل الخير وأهل العطاء وأهل الإحسان والزكوات والصدقات لتخصيصها في مشاريع متعددة في الخارج. توزيع السلال الغذائية من جهة أخرى واصل ركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول توزيع السلال الغذائية الرمضانية للاجئين السوريين والفلسطينيين والأسر اللبنانية الأشد حاجة في لبنان. وجرى توزيع 2,564 سلة غدائية رمضانية في مناطق صيدا في جنوبلبنان والشوف وعاليه في جبل لبنان، استفاد منها 12,820فردًا. وفي باكستان وزع المركز أمس الأول 735 سلة غذائية رمضانية في منطقتي سيبي ودوكي بإقليم بلوشستان، استفاد منها 4,410 أفراد. وفي ألبانيا وزع المركز 10 أطنان من السلال الغذائية في محافظة مات، استفاد منها 750 فرد، و10 أطنان و720. كيلو غرام من السلال الغذائية في محافظة دوربين، استفاد منها 800 فرد.