شغف "ندى السليمان" بتعزيز التجارب السياحية في المملكة دفعها إلى رسم خريطة طريق مسار مستقبلها المهني في القطاع السياحي الذي يُعد اليوم أهم القطاعات الوظيفية في سوق العمل المحلي، كان بمثابة "كلمة السر" أو "الشفرة"، الذي نقلها من دراستها الأكاديمية في "العلوم السياسية" إلى العمل في إحدى المنشآت السياحية الخاصة، ك "منظمة رحلات".نظرة "ندى" المتخرجة من "كلية بيركبيك"، وهي جامعة بحثية عامة تقع في بلومزبري بلندن، إلى وظيفة "منظم الرحلات السياحية"، بأنه المحرك الرئيسي لتنمية وتحفيز وتطوير واستدامة صناعة السياحة من خلال إيجاد برامج وأنشطة سياحية متكاملة يقوم بتصميمها وتسويقها وتنفيذها مما يساعد على زيادة الحركة السياحية الداخلية واستمتاع السائح بتجربة سياحية متميزة وآمنة. اكتسبت ندى من دراستها الأكاديمية للعلوم السياسية، استكشاف الثقافات الأخرى، وحب الاستطلاع، الأمر الذي صقل مهاراتها وهوايتها، وعندما عادت للمملكة، وجدت في قطاع السياحة وسيلة مُثلى للتعريف بالطبيعة الساحرة، والتنوع المناخي، والعمق التاريخي، والثقافة السعودية الأصيلة. أسهم إطلاق وزارة السياحة مؤخرا حملة "مستقبلك سياحة" في تنمية شغفها، وكانت بمثابة فرصة ذهبية لها؛ لأنها إحدى الفئات الثلاث المستهدفة في الحملة، وهم "العاملين الراغبين في تحويل مسارهم المهني للقطاع السياحي"، علمًا أن الحملة ستوفر بنهاية العام الجاري (2021) 100 ألف فرصة وظيفية، وهو ما دعاها إلى حث الشباب والفتيات من السعوديين إلى اغتنام فرصة التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي.