عزا المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، أمس (الأحد)، سبب انتشار تسجيل الحالات المؤكدة يعود إلى الحراك المجتمعي والتنقلات بين الأفراد. وكثرة المقابلات. وأشار خلال المؤتمر الصحفي لمتابعة مستجدات فيروس كورونا، إلى أن الأرقام بنسب مئوية ترتفع بشكل ملحوظ جدا، لافتًا إلى أن أرقام التجمعات أصبحت أعلى مما كانت عليه قبل الجائحة، ولا زال هناك رصد لارتفاع في تسجيل الاصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19. وأشار عبدالعالي، إلى أن استمرار ارتفاع حالات الإصابة يدلل على وجود العديد من الممارسات التي تسهم في انتقال العدوى بين أفراد المجتمع، مشددا على أهمية الالتزام بإتباع الإجراءات الاحترازية للتمكن من السيطرة على انتشار الفيروس. وكانت وزارة الصحة، أعلنت أمس، تسجيل 799 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» في المملكة؛ وتسجيل 7 حالات وفاة جديدة، بالإضافة إلى 548 حالة تعافٍ، خلال ال24 ساعة الماضية. وقال العبد العالي: يتم التوسع في إعطاء الجرعة الأولى للقاح كورونا، وإرجاء الثانية؛ لأن العالم يواجه تحديات بشأن توريد اللقاحات، فضلاً عن أننا في سباق مع الزمن لإعطاء أكبر قدر ممكن من أفراد المجتمع على الأقل جرعة واحدة لأولئك الذين لديهم مخاطر أعلى، وبالتالي الوصول بالمجتمع للأمان الصحي. وبشأن تجاوز الفترة المحددة بين الجرعتين، قال المتحدث: الحصول على الجرعة الأولى يتحقق منه تكوين مناعة تبقى لعدة أشهر، وذلك بناء على الدراسات العلمية الموثوقة. أما عن فتح الباب لتلقي الجرعة الثانية، أضاف: نقوم بذلك وفق توصيات اللجان الوطنية المعنية، ووفق ما يتم تحقيقه من إعطاء الجرعات لأفراد المجتمع. وعن جدولة مواعيد الجرعة الثانية تلقائيًا أو حجز موعد آخر عبر تطبيق "صحتي"، قال المتحدث: سيتم جدولة المواعيد تلقائيًا، ومن ثم لا يلزم القيام بأي إجراء إضافي من قبل الفرد. وأكد المتحدث أن الجرعة الثانية ستكون فعالة بعد هذا التأجيل؛ لأن المناعة يتم تكوينها بعد الجرعة الأولى، أما الثانية فهي منشطة للجرعة الأولى.