أطلقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة بوكالة الرئاسة العامة للشؤون الفنية والخدمية حزمة من البرامج والخدمات التي تهدف إلى تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن خلال موسم رمضان بما يمكّنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة – أيدها الله – وبإشراف وتوجيه ومتابعة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس. وأوضح وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية محمد بن مصلح الجابري أن عدد البرنامج التي تقدمها الوكالة خلال موسم رمضان لهذا العام 30 برنامجًا تنوعت بين فنية وخدمية واشتملت البرامج على مهام وخدمات لتيسير أداء قاصدي المسجد الحرام للنسك والعبادات عبر عدد من الإدارات الخدمية. كما أطلقت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين أمس الأول مبادرات "ميدان محترز ، تفويج مسؤول ، حشود محصنة " الهادفة في مخرجاتها إلى تعزيز البيئة الصحية ومتطلبات مكافحة العدوى بالمسجد الحرام. وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على منسوبي وكالة الشؤون الميدانية بالعمل على تهيئة الأجواء المثالية وتفعيل الخطط الصحية الميدانية بالتعاون مع الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن لضمان أداء المعتمرين والمصلين عبادتهم بكل يسر وسهولة وفق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- لشهر رمضان الاستثنائي هذا العام. وأشار إلى أن حزم المبادرات والبرامج التي أطلقتها الرئاسة تتناغم مع الخطط التشغيلية لموسم رمضان المبارك بهدف توفير منظومة عمل ميداني مستوفٍ لمعايير الصحة العالمية ومتطلبات مكافحة العدوى ومقاصد الشريعة الإسلامية التي تدعو للحفاظ على النفس البشرية ودرء المفاسد وجلب المصالح. من جهة أخرى أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اشتراط "محصن" لدخول الحرمين الشريفين يجسد اهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله- بصحة المصلين بالحرمين الشريفين وقاصديهما. وأشار إلى أن القيادة الحكيمة – رعاها الله – لم تألُ جهداً في سبيل اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية التي تسهم بعد عون الله وتوفيقه في ضمان تأدية النسك والعبادات بالمسجد الحرام والمسجد النبوي في بيئة صحية مستوفية لجميع المعايير الصحية العالمية المتبعة في مجابهة الجائحة العالمية، داعياً كل من يفد إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى الالتزام بالتعليمات والإجراءات التي أوصت بها الجهات المختصة.