أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، الدكتور أيمن غلام، ريادة المملكة في مجال الاستمطار الصناعي، منذ أن بدأت بالتفكير به من السبعينات. لافتا إلى أن التجارب في المنطقة الجنوبية الغربية بدأت في نحو عام 1984، موضحا أن المملكة بيئة خصبة للاستمطار الصناعي، خاصة في هذه المنطقة. وتابع، أن المملكة بدأت برنامجها الوطني للاستمطار الصناعي بين 2006 و2010، مشيرًا إلى أنه بعد موافقة مجلس الوزراء على البرنامج، تعمل المملكة على تصميم برنامج واعد ورائد للاستمطار الصناعي. وشدد على أن المملكة تدرس الإمكانيات الحديثة في الاستمطار الصناعي، والتغيرات المناخية، لتحديد الأماكن التي سوف يتم عليها الاستمطار، طبقًا للفترات المناخية. وأوضح أن بعض الدول استخدمت إمكانية تشتيت السحب، رغم عدم ثبوت نظرياتها علميًا، مؤكدا أن المملكة لم تطبقها، مشيرا إلى أن البعض قد يعتقد أن هناك تشتيتًا للسحب بسبب بعض الأخطاء في عملية الاستمطار. وأبان أن العمر الافتراضي للسحابة نصف ساعة فقط، إذا لم يتخذ القرار المناسب لعمليات البذر أو إسقاط ما فيها من مياه، خلال هذا العمر الافتراضي قد تفشل العملية، ما يؤدي للاعتقاد بأن هنالك عملية تشتيت للسحب. وشدد على عدم استخدام المملكة هذا البرنامج، نافيًا بعض الشائعات التي تداولها بعض مستخدمي وسائل التواصل، مرجعًا عدم الاستخدام إلى عدم الثبوت العلمي لإمكانية نجاح عمليات تشتيت السحب.