دعت وزارة الصحة جميع أفراد المجتمع إلى المحافظة على صحة والديهم وكبار السن، لأنهم من أكثر الأشخاص عرضة لمضاعفات الإصابة بكورونا ، مبينةً أن لقاحات كورونا خطوة مهمة بإذن الله في حفظ حياتهم، وحمايتهم من مضاعفات الفيروس، ومهيبةً بالجميع إلى المبادرة بتسجيلهم حالاً في تطبيق صحتي للحصول على اللقاح. وفي نفس السياق أعلنت الصحة إحصائية جديدة لمستجدات كورونا في المملكة خلال ال 24 ساعة الماضية تضمنت تسجيل( 338) حالة مؤكدة وتعافي( 320) حالة فيما بلغ عدد الحالات النشطة ( 2562) منها ( 475) حالة حرجة . وبينت الإحصائية أن إجمالي عدد الإصابات في المملكة بلغ ( 377061) حالة ، فيما بلغ عدد حالات التعافي ( 368011) حالة، كما تم تسجيل (5) حالات وفاة ليصل إجمالي عدد الوفيات في المملكة ( 6488) حالة، كما أجري (39707) فحوص مخبرية جديدة. ونصحت الصحة الجميع بالتواصل مع مركز (937) للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا). من ناحية اخرى، نفت وزارة الصحة، ما يتردد من أن لقاح كورونا يقلل مناعة الجسم لمدة أسبوعين بعد أخذه، مؤكدة أن ذلك غير صحيح. وذكر حساب «الصحة 937» التابع للوزارة –عبر تويتر- ردًّا على استفسار من مواطن بهذا الخصوص، أن ذلك «غير صحيح»، مضيفة أن «اللقاح لا يقلل المناعة». وأشارت وزارة الصحة إلى أنه ينصح بعد أخذ اللقاح عمل التالي مراقبة ظهور الأعراض الجانبية جيدًا وتسجيلها فور ظهورها. تبني نمط حياة صحي لتعزيز المناعة ، الاستمرار بتطبيق الإجراءات الاحترازية العامة. وكانت الوزارة تلقت استفسارا من أحد المواطنين فيما إذا كان الشخص الذي أخذ الجرعة الأولى من اللقاح تنخفض لديه المناعة لمدة أسبوعين وما المطلوب من الشخص بعد أخذه الجرعة الأولى من اللقاح؟. كما أوضحت وزارة الصحة، أن المرضعات يمكنهن أخذ لقاح كورونا، خاصة العاملات في مجالات تزيد فيها فرصة الإصابة بالفيروس، مثل العاملات في المجال الصحي. وذكر حساب «الصحة 937» التابع للوزارة –عبر تويتر- ردًّا على استفسار من مواطنة بهذا الخصوص، أنه «بناءً على المصادر العلمية الحالية، فإنه لا يعتقد أن اللقاح يشكل خطرًا على الرضاعة الطبيعية». وأضافت وزارة الصحة، أنه «يوصى بإعطاء اللقاح للمرضعات في الحالات التي تزيد فيها احتمالات التعرض للإصابة أو المرض الشديد، مثل المرضعات العاملات في المجال الصحي، فيمكن لهن تلقي اللقاح إذا لم يكن لديهن موانع للتطعيم لغلبة الفائدة المرجوة على الضرر المحتمل». يذكر ان الوزارة كانت تلقت اتصالا من مواطنة تساءلت فيما اذا كانت المرضع تستطيع أخذ اللقاح؟.