أعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ارتفاع نسبة انتشار خدمات الجيل الخامس في المملكة خلال الربع الرابع من عام 2020، ووصولها إلى 7 مدن ومحافظات إضافية؛ مقارنةً بالربع الثالث من نفس العام، ليصل إجمالي المدن والمحافظات المشمولة بتغطية الجيل الخامس إلى 51 مدينة ومحافظة في مختلف مناطق المملكة. وكشفت الهيئة في تقريرها الربعي "مقياس" لمؤشرات سرعة الإنترنت وسرعة الوصول للمحتوى الرقمي في المملكة عن تصدر شركة زين لقائمة انتشار خدمات الجيل الخامس في المملكة؛ حيث قامت بنشر خدمات الجيل الخامس في 44 مدينة ومحافظة، جاءت بعدها شركة الاتصالات السعودية STC ب 22 مدينة ومحافظة، وأخيرًا شركة موبايلي بعد قيامها بنشر خدمات الجيل الخامس في 21 مدينة ومحافظة. ورصد التقرير الصادر عن "هيئة الاتصالات" في نهاية الربع الرابع ، تسجيل سرعات التحميل للجيل الخامس المتنقل في المملكة لمتوسط سرعة يصل إلى 315.55 ميجابت في الثانية . ويأتي تقرير "مقياس" في إطار عمل "هيئة الاتصالات" على تعزيز التنافسية بين المشغلين لتقديم أفضل الخدمات للمستخدمين؛ عبر رفع مستوى الشفافية في السوق من خلال نشر نتائج البيانات والمؤشرات، وتمكين المستثمرين والمهتمين من الاطلاع على مؤشرات أداء السوق في المملكة. الصدارة الرقمية وكان تقرير بريطاني حديث قد كشف عن تصدّر المملكة العربية السعودية ، في سرعات وتغطية الجيل الخامس من بين الدول الرائدة عالمياً في هذا الجانب ، حيث غطى التقرير الذي أصدرته شركة "أوبن سيجنال" البريطانية المتخصصة في تحليل تجربة العملاء الخاصة بشبكات الجوال، ثلاثة جوانب تصدرتها السعودية وهي: سرعات الجيل الخامس، السرعات العامة لتقنيتي الجيل الرابع والخامس، بالإضافة إلى تغطية الجيل الخامس ، وجاءت كوريا الجنوبية في المركز الثاني ، فيما احتلت أستراليا المركز الثالث. ويعزز تطور البنية الأساسية وخدمات الاتصالات سرعة التحول إلى الاقتصاد الرقمي ، وبحسب وحدة التحول الرقمي في وزارة الاتصالات ،سيسهم هذا التحول في توفير نحو 100 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة خلال الأعوام الخمسة المقبلة. وتحتل المملكة مركزًا اقتصاديًا مرموقًا حيث يعد اقتصادها الأكبر في الشرق الأوسط ومن أكبر عشرين اقتصادًا في العالم. وسبق أن وافق مجلس الوزراء على إطلاق سياسة الاقتصاد الرقمي، لدعم تنمية الاقتصاد الوطني وزيادة تنافسية المملكة، وتوسيع التنمية المستدامة والتنوع الاقتصادي ، وتشجيع الاستثمار وتسريع الريادة التقنية المحلية، واستقطاب الشراكات الدولية القائمة على نقل الخبرة والتعاون في مجال الابتكار والتحول التقني والرقمي. وتربعت المملكة على قائمة دول مجموعة العشرين في التنافسية الرقمية خلال السنوات الثلاث الماضية ، وذلك ضمن تقرير المركز الأوروبي، وهذا يعكس القفزات النوعية التي حققتها المملكة على مستوى البنية الرقمية، وتنمية القدرات الرقمية، والمشاريع الضخمة، إضافة إلى تقدم التشريعات، واستراتيجية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات المستمدة من رؤية المملكة 2030 لتوطين التقنية والابتكار.
