بحث الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة الموضوعات المتعلقة بالقطاع الصناعي والتعديني في منطقة المدينةالمنورة، وكيفية تفعيل الاستفادة من الفرص الاقتصادية والتنموية والاستثمارية التي تسعى الوزارة إلى تقديمها للمهتمين من خلال مشاريع القطاع والخدمات التي تقدمها الوزارة تحت مظلتها في المنطقة. جاء ذلك لدى استقباله، أمس، وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، يرافقه نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل وعدد من قيادات الوزارة. وأشاد سموه بالدور الذي تقوم به الوزارة في تهيئة البيئة الاستثمارية المناسبة في قطاعاتها المختلفة، عبر إطلاقها خلال الفترة الماضية العديد من التنظيمات والتشريعات والبرامج التي تهدف إلى تنظيم القطاع وتحفيز الاستثمار فيه، وكذلك دورها في خلق الفرص الوظيفية لأبناء المنطقة في القطاع. من جانبه أكد الخريف الأهمية التي تكتسبها منطقة المدينةالمنورة لمنظومة الصناعة، حيث تحتضن أكثر من 334 مصنعاً بإجمالي رأس مال مصرّح يصل إلى 113 مليار ريال، إضافةً إلى أنها جغرافياً تزخر بثروات طبيعية مختلفة من المعادن، منها الذهب والنيكل وكذلك النحاس، وخامات معدنية أخرى، حيث يصل حجم الاستثمار في القطاع التعديني إلى 6 مليارات ريال. وتمثل نسبة المصانع في المدينةالمنورة مقارنة بحجم المملكة 4 %، فيما تصل نسبة رؤوس الأموال من إجمالي رؤوس أموال مصانع المملكة إلى 11 %، كما تبلغ نسبة العاملين من إجمالي العاملين في مصانع المملكة4.7 %، ويصل إجمالي عدد العاملين إلى 45.385 ألف عامل، إذ يبلغ عدد المصانع في محافظة ينبع 112 مصنعاً، وثلاثة مصانع في محافظة مهد الذهب، ومصنع واحد في محافظة خيبر، إضافة إلى ثلاثة مصانع في محافظة بدر، و208 مصانع في المدينةالمنورة، وكذلك 3 مصانع في محافظة العلا، ومصنعين في محافظة الحناكية، حيث تشمل العديد من الأنشطة الصناعية من أبرزها صناعة المنتجات الغذائية والمشروبات، وصناعة منتجات المطاط والبلاستك، وصناعة منتجات المعادن اللافلزية وصناعة منتجات المعادن المشكلة باستثناء الآلات والمعدات وصناعة المواد الكيميائية ومنتجاتها.