بدأت جائزة الملك عبد العزيز للجودة استقبال طلبات التسجيل لحضور الملتقى الخامس لأفضل الممارسات في الجودة والتميز المؤسسي، حيث سيكون متاحاً للشركات والمؤسسات والجهات الحكومية والأفراد مجاناً، على أن يغلق التسجيل في الثامن عشر من يناير الجاري. وقال المدير التنفيذي للجائزة الدكتور أحمد بابدر إن الملتقى الذي سينطلق في التاسع عشر من يناير الجاري ويستمر يومين، يتضمن في يومه الأول (7) أوراق عمل وهي: جائزة الملك عبد العزيز للجودة ودورها في تعزيز رحلة التميز المؤسسي، وجائزة التميز الحكومي العربي، إلى جانب ورقة عمل حول هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تجربة في العمليات والخدمات والمنتجات. وسيشهد اليوم الأول أيضاً عدداً من أوراق العمل وهي: "المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تجربة في إدارة الأزمات والمخاطر"، و"مركز المعلومات الوطني … تجربة أثناء جائحة كورونا"، و"أثر نماذج التميز في أداء المنظمات… تجربة أرامكو السعودية، وأخيراً ورقة عمل بعنوان "الإستراتيجية الوطنية للجودة ونماذج التميز في الخدمات والمنتجات". ويستعرض الملتقى في يومه الثاني، تجارب وطنية في مجال التميز المؤسسي، وهي تجربة مدينة الملك عبد الله الطبية بالعاصمة المقدسة، إضافة إلى أوراق عمل بعنوان "القيادة الإدارية بجامعة الملك فيصل"، و"المركز الطبي الدولي… التخطيط الإستراتيجي "، و"شركة العبيكان لفنون الطباعة … إمكانية المنشآت الصغيرة من تحقيق التميز "، و"شركة المياه الوطنية …تجربة إدارة التغيير "، وأخيراً ورقة عمل بعنوان "مؤسسة عبد القادر المهيدب الخيرية تجربة المسؤولية الاجتماعية". خارطة طريق للتميز المؤسسي وتشكل الجائزة خارطة طريق لتميّز المنشآت لتطوير وتحسين أدائها والوصول إلى مستوى كبير من النضج بالجودة والتميز المؤسسي، من خلال توفيرها هيكلا متكاملا لتنسيق جميع الأنشطة وتحسين الأداء وإدارتها، وذلك بتمكين المنشآت من تقييم مستوى أدائها الحالي ومقارنته بأداء المنشآت المتميزة عالمياً والعمل على سد الثغرات من خلال مجموعة من المعايير المحددة. وتدرك الجائزة أن الجودة والتميز المؤسسي يسهم بدور كبير في تحقيق الريادة العالمية والتنمية الاقتصادية، حيث إن معادلة التنمية الناجحة تتطلب إيماناً تاماً بتطبيق الجودة والتميز المؤسسي على جميع المنتجات والخدمات الوطنية، وهذا ما تحرص على تنفيذه إدارة الجائزة من خلال التقييم والتطوير المستمر والاطلاع على أبرز التجارب والممارسات وتبادل الخبرات العالمية في مجال الجودة والتميز المؤسسي. تحقيق مبادرات التحول الوطني والرؤية وحرصت إدارة الجائزة على أن يكون الملتقى مواكباً لتوجهات القيادة الرشيدة ، بحيث تكون الجودة دعامة وركيزة رئيسية في تحقيق مبادرات ومشروعات برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030. وتهدف الجائزة إلى نشر ثقافة الجودة والتميز المؤسسي في قطاعات المجتمع المختلفة، والاطلاع على التوجهات والتطبيقات الحديثة في مجال الجودة والتميز المؤسسي، وتسليط الضوء على دورها في تعزيز الاقتصاد الوطني، والتركيز على الممارسات التطبيقية للجودة والتميز المؤسسي، ونشر وتعزيز ثقافة الجودة والتميز المؤسسي، واستعراض وتبادل الممارسات المحلية والعالمية في مجالات الجودة والتميز المؤسسي، وتعزيز مبادئ ومنهجيات الإبداع والابتكار بهدف التطوير والتحسين لجودة الخدمات والمنتجات الوطنية، كما سيناقش الملتقى تطبيقات الجودة والتميز المؤسسي في قطاعات الأعمال. وشهدت الجائزة في دورتها الخامسة، تتويج 27 منشأة كنماذج وطنية سعودية ملتزمة بمعايير التميز المؤسسي توزعت إلى 11 منشأة حكومية و14 خاصة و2 خيرية.