يعد تكريم النادي الأهلي من قِبل خادم الحرمين الشريفين بجائزة التفوق الرياضي، بالإضافة إلى إضفاء لقب سفير الوطن عليه، ومنحه مبلغ أربعة ملايين ريال لتحقيقه أربع بطولات خارجية، في حفل حضره الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، وعدد من رؤساء النادي الأهلي السابقين، بالإضافة إلى الحالي الأستاذ عبدالعزيز العنقري، وجميع اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية الذين ساهموا في تحقيق هذا الانجاز، دليلاً عمليًّا حيًّا على اهتمام حكومتنا الرشيدة ودعمها لأنديتنا الرياضية، من أجل تشريف الرياضة السعودية في البطولات الخارجية، وتشجيع اللاعبين وتحفيزهم على تحقيق ما تتطلع إليه البلاد منهم. إن في النادي الأهلي رجالاً أوفياء، وعلى رأسهم رئيس أعضاء الشرف؛ صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله، قدموا وسيقدمون الجهد والمال، من أجل إسعاد جماهير (سفير الوطن)، وهم رجال يعملون من أجل هدف واحد، وهو بناء جيل رياضي قوي لا يدخر جهداً في خدمة ناديه ووطنه، وخير مثال على ذلك ((أكاديمية النادي الأهلي))، وهذا هو الحاصل في النادي الراقي، وما أكثر ألقابك وإنجازاتك يا أهلي، وكان أخر الألقاب (سفير الوطن) وقد أطلق هذا اللقب سيدي خادم الحرمين الشريفين؛ تقديراً للإنجازات الخارجية التي حققها الراقي الموسم المنصرم، والمتمثلة في بطولات الخليج للقدم والطائرة واليد، بالإضافة إلى بطولة أسيا لكرة اليد. دائماً (سفير الوطن) هو السَّبَّاق إلى التميز من بين أنديتنا الرياضة؛ سواء في مشاركاتها المحلية أو الخارجية، وأقصد بالتميز هنا في جميع الألعاب، وليست كرة القدم فقط، لأن النادي الأهلي يوزّع اهتمامه عليها بالتساوي، ولذلك نجد النتيجة، بطولات تضاف إلى البطولات السابقة، وإنجازات وألقاباً تسجل في التاريخ؛ لتكون عالقة في أذهان ملايين المشجعين الأهلاويين، في أرجاء الوطن الغالي. إن وجود الأمير خالد بن عبدالله على رأس الهرم الأهلاوي، يزيد من الطمأنينة في نفوس جميع العاملين في النادي؛ من إداريين ومدربين ولاعبين، فتجد الجميع يعمل، وهو واثق كل الثقة من أن عمله سيكون محل تقدير واحترام رجال الأهلي الأوفياء. كما يعتبر الأمير خالد بن عبدالله في نظر الأهلاويين هو الماء الذي يسقي أشجار الأهلي؛ لتطرح بطولات وإنجازات، حفظه الله دخراً للرياضة السعودية عامة وللنادي الأهلي خاصة، ولا حرمنا من وجوده. وأخلص إلى القول: أن سر تميز الراقي : وجود الأمير الراقي. للتواصل : [email protected] د.عبدالرّشيد تركستاني