أوضح صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس لجنة الاستثمار والخصخصة رئيس هيئة دوري المحترفين السعودي ان الاستثمار الرياضي هو ركيزة أساسية في تطوير رياضة المملكة العربية السعودية والتي تحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على تقدمها المستمر من خلال الدعم اللا محدود والقرارات الحكيمة في مجلس الوزراء الموقر بفتح المجال للرئاسة العامة لرعاية الشباب والأندية التابعة لها بالاستثمار . وأوضح سموه أن ما تم تداوله في الفترة الأخيرة حول الاستثمار الرياضي وبالأخص عقد رعاية دوري زين السعودي لم يكن دقيقا فقد تم شرح جميع الحقوق التجارية للدوري لجميع الأندية قبل 6 أشهر من توقيع عقد الرعاية وتم استشارة بيوت الخبرة العالمية في مجال التسويق الرياضي لعمل دليل تسويقي لدوري المحترفين السعودي وتم الاستعانة أيضا بالخبرات القانونية التي أعلن عنها سابقا ليتمكن الدوري وعن طريق إيراداته الذاتية من تمويل خطة هيئة دوري المحترفين للوصول بالدوري السعودي ضمن أفضل 20 دوري في العالم في عام 2013م . وأضاف سموه إنني أتشرف بتكليف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب لي برئاسة لجنة الاستثمار والخصخصة والتي عملت على وضع الاستراتيجيات والخطط التي أوصلت الاستثمار في المجال الرياضي إلى عشرات أضعاف ما كان عليه قبل سنوات قليلة وان مداخيل الأندية وتطوير هذه المداخيل من أهداف هذه اللجنة .. وأنا يهمني شخصيا استقرار وتنمية موارد الأندية والحفاظ عليها . وأبان سموه أن ما حدث في عقد رعاية الدوري هو أمر طبيعي في مجال الاستثمار حيث يكون هناك وجهات نظر متفاوتة خصوصا ان هذا الاستثمار جديد على الوسط الرياضي وان كل شركة حريصة على حقوقها في عقودها مع الأندية والتي تضمنها الرئاسة العامة لرعاية الشباب .. مؤكدا سموه أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب كفيلة بحفظ حقوق جميع الأطراف المستثمرة في الرياضة والأندية السعودية .. ولمواصلة ما تم التفاهم عليه مع الأطراف ذات العلاقة فقد تم تكوين لجنة تنفيذية لمتابعة ما تم التفاهم عليه مع الشركات الراعية مؤخرا. وفي ختام تصريحه .. أشاد سموه بجميع الشركات المستثمرة في المجال الرياضي ودورها الوطني آملا سموه أن ينضم المزيد من الشركات للاستثمار في المجال الرياضي الذي يشهد استقرارا متميزا من خلال حفظ حقوق الجميع .