بعد اتفاق الأطراف الليبية في ختام اجتماعاتها بمدينة سرت، على فتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب؛ لتسهيل حركة المواطنين، وكذلك إخراج المرتزقة والمقاتلين من خطوط التماس، بدأت أمس (السبت) فعليا، إجراءات فتح الطرقات البرية المقفلة منذ أشهر بين الشرق والغرب الليبي، وذلك تنفيذا لقرارات وتفاهمات تم التوصل إليها خلال اجتماعات اللجنة العسكرية (5+5). وأزالت قوات تابعة لمدينة مصراتة وموالية لحكومة الوفاق، عددا من السواتر الترابية بالطرق الداخلية الرابطة بين القداحية، ووادي زمزم باتجاه الجفرة، وهي المنطقة التي كانت توصف بالخط الأحمر الفاصل بين الجيش الليبي، وقوات حكومة الوفاق، في انتظار إزالة كافة الحواجز والألغام والفتح التام والنهائي للطرقات الرابطة بين سرت وطرابلس وبين مصراتة ومدن الشرق الليبي. والشهر الماضي، فتحت أجواء ليبيا بين الشرق والغرب واستؤنفت الرحلات الجويّة من جديد بين العاصمة، وبني غازي، بعد توقف دام عاما، بسبب احتدام القتال بين الجيش الليبي، وقوات حكومة الوفاق حول العاصمة طرابلس.