الأصل في الميراث للمرأة ومنه يتبين مقدار ميراث الرجل كيف نرد على من قال ان المرأة مظلومة في الميراث؟ توفيق العربي ملوي مصر يمر ميراث المرأة في جيلنا المعاصر بمنحنى صعب حيث أخذ أعداء الاسلام يهاجمون نظام الارث ويدعون ان المرأة مظلومة، لأنه اعطى للذكر ضعف الانثى وهذا ادعاء باطل ومردود عليه، ولم يقصد به الا الهجوم السافر على الاسلام ذلك لأن نظام الارث في الاسلام نظام مثالي لأننا اذا تتبعنا حالات ميراث المرأة كما جاءت في الكتاب والسنة وعلم المواريث فسوف نقف على حقيقة تذهل الكثيرين من اعداء الاسلام بل وتساهم في تغيير مفاهيم افكارهم المغلوطة في عناية الاسلام بالمرأة وميراثها وعدم ظلمها كما يتوهم المغرضون، لأنه وبمقارنة بسيطة يتبين ما يمكن ان تملكه النساء المسلمات عن طريق الارث وما يمكن ان تحصل عليه النساء غير المسلمات في العالم من اموال معتمدين على ما جاء في تقرير برنامج: خطة العمل العالمية للنصف الثاني من عقد الاممالمتحدة للمرأة العالمية عام 1980 لأدركنا بطلان التعرض لهذه القاعدة، حيث ثبت ان نسبة 33.33 بالمائة يمثل ما تملكه المرأة المسلمة ارثا وواحد بالمائة نسبة ما تمتلكه المرأة الغربية من عملها يقول التقرير: فبينما تمثل المرأة 50% من سكان العالم الراشدين وثلث قوة العمل الرسمية، فإن المرأة تعمل تقريبا ثلثي ساعات العمل ولا تتلقى الا عشر الدخل العالمي، وتمتلك اقل من واحد بالمائة من الممتلكات في العالم، بينما نسبة ما تملكه المرأة المسلمة عن طريق الارث يمثل 33.33 بالمائة رغم قاعدة التصنيف، فدعوى ان المرأة مظلومة في قضية الارث دعوى لا يمكن ان تعطي ثمارا مقنعة للداعين لها، هذا فضلا على انه حكم شرعي إلهي لا يقبل التعديل ولا التبديل ومن اعلم بمصلحة الخلق إلا خالقهم سبحانه وتعالى. غوستاف لوبون: يقول غوستاف لوبون: منح القرآن المرأة حقوقا ارثية بأحسن مما في قوانيننا الاوروبية، وان قوانين الميراث التي نص عليها القرآن على جانب كبير من العدل والانصاف، وان الشريعة الاسلامية منحت الزوجين حقوقا في المواريث لا نجد مثلها في قوانيننا. للتواصل: صندوق بريد 45148 جدة الرمز البريدي 21512 Ahmed [email protected]