قام فريق من الباحثون بمعهد " ماساتشوستس" للتكنولوجيا بأمريكا، بإبتكار تقنية جديدة تسمح بإستخراج الماء الصالح للشرب من الهواء بشكل مباشر في المناطق الجافة وإستخدم فريق البحث لإنجاز الإبتكار أنظمة تقوم بتوليد الطاقة الشمسية المعتمدة علي الحرارة سواءًا كانت من الشمس أو من أي مصادر أخري وقالت الدورية العلمية "جول" بأن تلك التقنية تعتمد علي مادة تحمل قدرة علي إمتصاص الرطوبة من الهواء تسمي "زيولايت" وهي مادة مصنوعة من مركب كيميائي يسمي "حديد ألمنيوم الفوسفات" والذي يتوفر علي نطاق واسع يمكن من إستخراج الماء من الهواء في الأماكن ذات درجات الحرارة العادية أو تحت أشعة الشمس وإعتمدت فكرة الإبتكار علي إستخراج الماء من الهواء عن طريق مرحلتين حيث يتم في المرحلة الأولي تجميع الحرارة الناتجة عن توليد الطاقة الشمسية وذلك بواسطة ألواح خاصة تقوم بتسخين مادة الزيولايت الأمر الذي ينتج عنه تكثيف الرطوبة التي تمتصها تلك المادة من الهواء ما ينتج عنها تجمع لقطرات الماء التي تكثف علي الأسطح المعدنية خلال المرحلة الثانية، ثم نقلها بالنهاية إلي خزانات تجميع المياه وأكد الفريق القائم بالدراسة أن تلك المنظومة يمكنها العمل تحت معدلات رطوية لا تتعدي 20%، كما أنها لا تتطلب مصادر طاقة من الخارج بإستثناء مصدر الطاقة الشمسية أو أي مصدر بدلاً يؤدي لتوليد كميات محدودة من الحرارة ونقل موقع "تيك إكسبلور"، المتخصص في التكنولوجيا عن "إلينا لابوتين" الباحثة المتخصصة في مجال الهندسة الميكانيكية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إن حجم إنتاج المياه يبلغ 0.8 لتر لكل متر مربع، ومن الممكن رفع هذه المعدل من خلال تحسين كفاءة المنظومة أو استخدام مواد أخرى ذات قدرات أعلى على امتصاص المياه