اختتمت بالعاصمة الكينية نيروبي أعمال دورة شرعية للمهتدين الجدد نظمتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي واستمرت لمدة ثلاثة أشهر بمشاركة 50 مهتدياً وذلك لتعليمهم أساسيات الدين الإسلامي وتعريفهم بمبادئه، وتطبيق التربية الإسلامية بشكل عملي عليهم. وأوضح الأمين العام المساعد للندوة بمنطقة مكةالمكرمة، الدكتور محمد بن عمر بادحدح أن الدورة أقيمت بالتعاون مع جمعية الإعتصام للتعليم والتنمية في كينيا وركزت على تعليم المهتدين الجدد أحكام العبادات، وتحفيظهم قصار السور وبعض الأحاديث النبوية الشريفة، وإطلاعهم على سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى جانب المحاضرات العلمية والبرامج الثقافية. وكان من ثمرات هذه الدورة أن أعلن شاب إعتناقه الإسلام أثناء حفل إختتام الدورة وسمي نفسه عبد الرحمن وكان اسمه السابق كامو(kamu) . وقد أسلم هذا الشاب بفضل الله بعد أن استمع للمشاركين في الدورة وهم يقومون بالدعوة إلى الله في حي جوسكا المجاور لمكان انعقاد الدورة. إنطباعات ورأي المشاركين: يقول المهتدي عمر إيكسيا: لقد إستفدت كثيراً من هذه الدورة إذ تعرَّفتُ على الإسلام ومحاسنه والنظافة العامة والمداومة على الصلوات الخمس. أما المهتدي عيسى وامبوكو فيطالب بتكرار مثل هذه الدورة مرتين في السنة وأن تكون مدة الدورة 6 أشهر.من جهته طلب مدير مكتب الندوة في كينيا الأستاذ إرشاد إبراهيم من المسلمين الجدد الثبات على هذا الدين والعمل بأحكامه والإلتزام بأخلاقه ليكونوا قدوة وهداة لغيرهم.كما توجه جميع الحاضرين إلي الله عز وجل بالدعاء للمتبرع الكريم وللعاملين في الندوة العالمية أن يجزيهم كل خير وأن يجعل هذا العمل في موازين حسناتهم يوم القيامة.