تكثف إدارة الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي مساعيها لتوفير سيولة مالية لتدعيم صفوف الفريق الكروي الأول بالنادي بلاعبين أجانب ومحليين؛ إذ تعاني الإدارة الأمرين في الجانب المادي، الذي قد يحد من قيمة ونوعية وعدد الصفقات المنتظرة من الجماهير الاتحادية في الميركاتو الصيفي الجاري، وهو الأمر الذي يلقي بظلاله أيضاً على سير العمل الإداري بالنادي؛ نظير تأخر رواتب العاملين لمدة تصل إلى ستة أشهر، على الرغم من تخفيض عدد العاملين بالنادي، في وقت سابق بإنهاء تكاليفهم، ومن ثم الاستعانة بالبعض منهم مجدداً دون الآخرين مع عودة النشاط الرياضي، بعد التوقف؛ جراء جائحة كورونا. وفي سياقٍ متصل، لا تزال الإدارة الاتحادية تتفاوض مع عدد من العاملين بالنادي لتخفيض أجورهم بنسبة 30% نظراً للأزمة المالية التي تمر بها الأندية عموماً والعميد خصوصاً، وهو الأمر الذي قوبل بعدم الرضا من كثير ممن يعملون داخل أروقة النادي، نظراً لتأخر مستحقاتهم السابقة بحسب ما أشارت إليه مصادر ل"البلاد". إلى ذلك، فضل البرازيلي فابيو كاريلي البقاء في جدة وعدم السفر لقضاء إجازته الخاصة في بلاده، بغية تحضير خطة إعداد الفريق للموسم المقبل، وتقديم التقارير حيال الأسماء الذي ينوي الأخير الاستغناء عنها، سواء على سبيل الإعارة أو المخالصة النهائية، إذ تصدر المخضرمان منصور الحربي وعساف القرني قائمة المحليين الأولية من الذين ينوي كاريلي إبعادهم، بجانب كل من (عبدالعزيز العرياني وعبدالرحمن الغامدي وطارق عبدالله وراكان النجار وعبدالله العمار وعبدالمحسن فلاته)، وعدد من الأسماء الشابة التي سيحتم التصنيف العمري تصعيدها للفريق الأول الموسم المقبل، فيما تشير الأنباء إلى الاستغناء عن ويلفريد بوني وليوناردو خيل وأنيس البدري على صعيد المحترفين الأجانب، وإعادة الصربي ألكساندر بريجوفيتش ومواطنه بيزيتش؛ للوقوف على مستواهما الفني مع بداية فترة الإعداد قبل تقرير مصيرهما مع الفريق والتعاقد مع مهاجم في حال عدم قناعة كاريلي بأي منهما في حال أسعفت الظروف المادية الإدارة الاتحادية لفعل ذلك.