تستحق القلعة الخضراء وتستاهل الوصول لمدن التتويج وكسب لقب التفوق الرياضي من يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه عقب مشوار طويل وحافل بالتجليات والانجازات آخرها "أربع" بطولات خارجية الاولى بطولة مجلس التعاون الخليجي لكرة القدم والثانية بطولة الاندية الآسيوية لكرة اليد وبإثرها يتأهل لأول مرة ناد سعودي لنهائيات كأس العالم والثالثة احرازه لبطولة اندية مجلس التعاون الخليجي لكرة اليد والرابعة بطولة الاندية الخليجية للكرة الطائرة. وخلال هذا العرس الاهلاوي الكبير قدم المليك مكافأة مالية مقدارها أربعة ملايين ريال بمعدل "مليون" ريال لكل بطولة تشرف باستلامها رئيس النادي الأهلي عبدالعزيز العنقري.. وواكب هذا التحليق الأخضر دعوة حشد من الشرفيين الاهلاويين والذين تشرفوا بالسلام على خادم الحرمين الشريفين والاستمتاع بمساء التتويج التاريخي. ولعل حضور صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز عضو شرف النادي الاهلي وصاحب السمو الملكي الامير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس اعضاء الشرف إلى جانب حضور كوكبة من الشرفيين الاهلاويين ورؤساء سابقين واداريين وفنيين ولاعبين بمناسبة تحقيق النادي لجائزة خادم الحرمين الشريفين للتفوق الرياضي هو في كل الأحوال وفاء وتكريم للأسرة الاهلاوية ومنهاج اختص به الأهلي وهو يبعث بدعواته لكل الذين خدموا الكيان الكبير على كافة الشرائح والمستويات من اجل الشرف بالحضور ومواكبة التكريم الملكي والذي لن ينساه التاريخ. هذه واحدة من ركائز القلعة الخضراء في الوفاء مع كل الرجال وعدم التهميش والتجاهل للاسماء التي تستحق مواكبة مثل هذا الحدث. ورغم ما طغى على مساءات الأهلي التاريخية من أفراح واعراس والتي انحصرت بين المبدعين من لاعبين واداريين الا ان رئيس اعضاء الشرف الامير خالد بن عبدالله الذي صنع الاستقرار وبث روح العمل ومهد طريق الذهب لناديه يحتاج وبحق إلى تكريم يليق به.