تبدأ اليوم الأحد منافسات بطولة المملكة المفتوحة الأولى للشراع التي ينظمها الاتحاد السعودي للرياضات البحرية في شاطئ نصف القمر بالمنطقة الشرقية والتي انطلقت فعالياتها الأولى أمس بحفل الافتتاح الذي شهدته مدينة الملك فهد الساحلية. وستبدأ منافسات البطولة بمشاركة المتسابقين من دول الخليج، يمثلون منتخبات الإمارات والبحرين والكويت بالإضافة إلى المتسابقين السعوديين ومتسابقين من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وذلك في سباقات فئة "الليزر ستاندر" وفئة "الريديال" وفئة "4.7" وفئة "الاوبتمست". و توقع رئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية اللواء بحري عواد بن عيد البلوي أن تشهد البطولة تنافسا قويا لمشاركة نخبة من اللاعبين المتمرسين والهواة، مؤكدا بأن كل الأجواء المشجعة على ظهور المنافسات بالمستوى المأمول متوفرة. وشدد اللواء البلوي على ان اللجنة المنظمة العليا للبطولة واللجان الفرعية قد أعدت برنامجا متكاملا لإظهار البطولة بمستوى متميز منذ حفل الافتتاح وحتى حفل الختام، لافتا إلى إن الجوانب الفنية تخضع لإشراف الاتحاد الدولي للشراع بوجود لجنة خاصة يقودها حكام من فرنسا وبلجيكا. وكشف رئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية عن إشادات كثيرة وصلت للاتحاد من قبل اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي وكذلك من رؤساء وأعضاء البعثات المشاركة، والمتسابقين احول التجهيزات المتوفرة سواء في مدينة الملك فهد الساحلية أو من خلال شاطئ نصف القمر. من جهته قال عضو الاتحاد الدولي للشراع الفرنسي جان بيير إن ما يتوفر للبطولة الحالية مماثل لما هو موجود في البطولة العالمية التي يشرف عليها الاتحاد الدولي. وأضاف: "حضرت هنا في أبريل الماضي، وعاينت التجهيزات التي تم إعدادها في مدينة الملك فهد الساحلية وكذلك في البحر حيث سيشهد السباق، وأدركت أننا موعودون ببطولة من طراز ورفيع، إنني على ثقة بان الاتحاد السعودي والمنظمون للبطولة بذلوا جهودا كي يظهروا البطولة بهذا المستوى العالمي رغم أنها تقام لأول مرة في السعودية". وأكد جان بيير أنه قدم تقريرا مفصلا للاتحاد الدولي للشراع حول مشاهده، مشيرا إلى أن الاتحاد أبدى حماسا تجاه دخول الاتحاد السعودي ضمن منظومته رسميا. وقال: "كتبت في تقريري أن الاتحاد السعودي ومنذ تأسيسه يسير بخطوات متسارعة للحاق بركب اللعبة عالميا، وهو يملك من الاستعدادات والبنية التحتية ما يؤهله للتواجد على الساحة الدولية للعبة، لاسيما وأنه لديه مواقع خيالية لممارسة سباقات الشراع".