أكد مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي بالوزارة الدكتور محمد العبد العالي، أن الوزارة أكملت جاهزيتها لتقديم الخدمات الصحية للحجاج، وجهزت المرافق الصحية في المشاعر المقدسة، التي شملت 6 مستشفيات موزعة في المشاعر، و51 عيادة، و200 سيارة إسعاف، و62 فريقا ميدانيا، وكذلك مستشفى ميدانيا وعيادة متنقلة، وجهزت 6 سيارات إسعاف عالية التجهيز، و3 عيادات في مقر سكن الحجاج. ورفع الدكتور العبد العالي، خلال الإيجاز الصحفي اليومي لموسم الحج، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على ما يوليانه من رعاية واهتمام بتوفير السبل والإمكانات كافة لخدمة ضيوف الرحمن وتيسير أدائهم نسكهم في أجواء صحية وآمنة. ولفت إلى أن الوزارة تشارك في موسم هذا العام ب8 آلاف كادر طبي وفني لخدمة الحجاج، ووفرت عدداً من مراوح الرذاذ بالماء، لخفض درجة الحرارة، وتقليل حالات الإجهاد وضربات الشمس، من أجل موسم حج صحي وآمن وسط تطبيق أعلى معايير السلامة الصحية والتدابير الوقائية العالمية؛ لضمان سلامة الحجاج حتى عودتهم إلى مقر إقامتهم سالمين آمنين شاملة تطبيق مبدأ "العزل الصحي" قبل وبعد أداء فريضة الحج، داعياً ضيوف الرحمن والعاملين في الحج إلى الالتزام بجميع الإجراءات الوقائية من تباعد اجتماعي ولبس الكمامة والحفاظ على النظافة الشخصية. من جانبه، استعرض المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، المقدم طلال الشلهوب، الموجز الأمني ل"يوم التروية"، مبيناً أنه جرى استكمال نقل الحجاج من مكةالمكرمة إلى ميقات السيل الكبير لعقد نية الحج وبداية التلبية ومن ثم الذهاب للمسجد الحرام لأداء طواف القدوم ومن ثم وصولهم لمقر سكنهم في منى بالمواعيد المحددة، وفقاً للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لموسم الحج. ولفت إلى أن رجال الأمن يواصلون تنفيذ مهامهم بفرض طوق أمني محكم حول المشاعر المقدسة لمنع الدخول إليها بدون تصريح وضبط المخالفين وتطبيق العقوبات المقررة بحقهم، وسيستمر ذلك حتى نهاية يوم 12 ذو الحجة، مهيباً بجميع المواطنين والمقيمين الالتزام بالتعليمات والابتعاد عن المشاعر المقدسة.