أكدت هيئة تقويم التعليم والتدريب انتهاء الاختبار التحصيلي عن بعد في فترته الأولى بنجاح وبنسبة استيعاب كبيرة من الطلاب بلغ أكثر من 203 الاف طالب وطالبة. وقد تمكّن الطلاب من تثبيت منصة البرنامج، وتحميل الاختبار التحصيلي بيسر وسهولة، ومن ثم أدوا اختباراتهم وفق ما هو مخطط له، وفي الوقت المحدد، مما أثبت جدارة البنية التقنية، وجودة الرقابة الذكية، ويضاف هذا الإنجاز لمسيرة التحول الرقمي في وطننا الغالي. وبينت الهيئة أن الاختبار التحصيلي الحضوري – لعدد من الطلاب الذين حالت ظروفهم دون أدائهم الاختبار عن بعد- قد تم بنجاح كبير، باستخدام نفس المنصة والنماذج في مراكز الاختبارات المحوسبة في الجامعات وإدارات التعليم ، وفق إجراءات وقائية واحترازية، وتقنية، شارك فيها عدد من الجهات الحكومية في تناغم وتكامل، ساهم في وصول الطلاب لمقار الاختبارات- التي بلغ عددها 130 مقراً- بأمان كامل، خاصة في مناطق مكةالمكرمةوجدة التي تشهد حظراً في التجول. ولفتت الهيئة أنها رصدت بعض التجاوزات وحالات تصوير شاشة الاختبار، وتم اتخاذ الإجراءات النظامية حيالها وتجاه الطلبة المتجاوزين حيث سيلغى اختبارات من يثبت تجاوزهم وسترفع مخالفاتهم للجهات الرسمية، إضافة لبعض المشكلات التقنية الطفيفة، التي تم معالجتها، دون تأثير على سير الاختبارات في الوقت المحدد لها سلفاً. وثمّن رئيس الهيئة الدكتور حسام بن عبد الوهاب زمان جهود ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله- على ما أولته المملكة لجهود التحول الرقمي، وتجربة الاختبار التحصيلي عن بُعد من اهتمام، وما وفرته من إمكانات، سائلاً المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على هذا الوطن، وأن يمنّ على أبناء المملكة وضيوفها والعالم بأسره بموفور الصحة والسلامة. وأكد زمان أن المملكة حققت نجاحاً غير مسبوق في تجربة الاختبارات عن بُعد، بعدما وفّرت بيئة تقنية حديثة مكّنت أبناءنا الطلبة من أداء اختباراتهم بإجراءات سهلة وميسرة، في ظل ظروف جديدة لم يعتدها الطلاب.