يترقب العالم أخبار نهاية فيروس كورونا المستجد، الذي أرعب العالم، وأسقط آلاف الضحايا، وأصاب الملايين. مع أحاديث متكررة عن لقاحات هنا أو هناك آخرها اللقاح الروسي المرجح العمل به خلال أيام قليلة من الشهر الجاري. لقاح جديد وهو عقار أفيفافير، الياباني لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، والذي طورته روسيا بإشراف حكومي، بحسب تصريحات رسمية. وكان فلاديمير تشولانوف، نائب مدير المركز الروسي لأمراض الرئة والأمراض المعدية، التابع لوزارة الصحة، عبر عن الأمر. وأكد أن السلطات الصحية في روسيا بدأت اختبار دواء أفيفافير (Avifavir) المحلي على 330 مصابا بفيروس كورونا. وذلك بعد أن جرى تسجيله في وزارة الصحة وحصوله على موافقتها. لكن ما نحن بصدده في هذا المقال ليس عقارا أو لقاحا بل سماه تقرير روسيا اليوم، بأنه “اختراق علمي جديد”. وفق ما قال العلماء، الذين أكدوا قدرته على القضاء على فيروس كورونا المستجد، وإنهاء شبحه إلى الأبد. وذلك الترجيح جاء عبر جهة لها وجاهتها تتمثل في باحثين في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، وجامعة مينيسوتا. مع اثنين من الجامعات اليابانية في دراسة مشتركة. مغاجأة كبرى العلماء كشفوا أن الاختراق الجديد ليس لقاحا، بل هي مفاجأة علمية كبرى. تقوم على استخدام ضوء الأشعة فوق البنفسجية عالية الكثافة، الذي يعتبر من أكثر الطرق شيوعا لتطهير الأسطح من البكتيريا والفيروسات. ولفت هؤلاء إلى أن الفيروسات تحتاج مستويات عالية بما فيه الكفاية من الأشعة فوق البنفسجية – 200 إلى 300 نانومتر لقتلها. أحد الباحثين في علوم وهندسة المواد في ولاية بنسلفانيا، شرح الأمر. وقال إن الدافع الأول لتطوير موصلات شفافة للأشعة فوق البنفسجية هو بناء حل اقتصادي لتطهير المياه. وتابع “ندرك الآن أن هذا الاكتشاف الخارق يمكن أن يوفر حلا لوقف تنشيط كوفيد-19 في الهباء الجوي، الذي يمكن توزيعه في التدفئة والتهوية والتكييف”. وذلك بحسب ما أورده تقرير روسيا اليوم. بواعث الأشعة وينظر إلى الاختراق الجديد على أنه قد يساعد في معرفة كيفية أخذ بواعث الأشعة فوق البنفسجية المخصصة. كذلك تطبيقها على أنظمة تهوية المباني المختلفة، لمنع انتشار فيروس كورونا ومسببات الأمراض الأخرى. عبر الهواء الذي نتنفسه، وإعادة توزيعه في منازلنا وشركاتنا ومكاتبنا ومستشفياتنا.