يوم للتاريخ.. هكذا وصفت صحف بريطانية الكشف الجديد عن اللقاح المختبر فعليا ورسميا للوقاية والعلاج من فيروس كورونا المستجد. وذلك كله في مختبرات إكسفورد، والذي طورته جامعة أكسفورد البريطانية واختبرته بالفعل على مجموعة من القرود. وبحسب ديلي ميل، فإن فنسنت مونستر رئيس وحدة علم الفيروسات بالجامعة، شرح ما جرى من اختبارات على اللقاح التاريخي. ولفت إلى أنه جرى اختبار اللقاح على 6 قرود بعد 28 يوما من التعرض المستمر للفيروس، وبفضل اللقاح أصبحت نتيجتهم سلبية. ونقل موقع “بيزنس إنسايدر” البريطاني، أن اللقاح هو نتاج تعاون مشترك بين معهد جينر ومجموعة أكسفورد للقاحات. واستعرض كذلك مراحل التجربة، حيث جرى اختبار صحة القرود مع اللقاح. وذلك بتعريضها لمستويات ثقيلة من فيروس كورونا لمدة 28 يوما، والذى أصاب القرود من قبل. تجارب تاريخية التجارب الفريدة التاريخية أثبتت دون شك أن القرود والتي هي من نوع “rhesus macaques” ظلت بصحة جيدة للغاية. حيث كشف “مونستر” أن قرود “rhesus macaques” هي أقرب ما لديهم بالنسبة للبش. إذ يشتركون في حوالي 93٪ من حمضهم النووي مع البشر. وتم إطلاق اسم “hAdOx1 nCoV-19” على اللقاح، تمهيدا لاختباره على البشر في تجارب سريرية. المفاجأة الأكبر هي التي فجرها رئيس وحدة الفيروسات بأن التجارب بدأت منذ يوم الخميس الماضي على البشر. ومن المتوقع ان تنتهي في شهر سبتمبر المقبل، إذ أن عملية تطويل اللقاح طويلة. وحتى الحصول على منتج قابل للاستخدام بحلول سبتمبر سيكون سريعًا بشكل غير عادي.