حذر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، من انتشار المعلومات المضللة والنصائح الضارة بشأن الصحة والحلول عديمة الجدوى في الوقت الذي يحارب فيه العالم جائحة كوفيد-19 القاتلة ويبحث الناس عن حقائق وإجابات واضحة عن أسئلة يمكن أن تساعد في إنقاذ عدد لا يحصى من الأرواح. وقال غوتيريش، في رسالة له عبر تقنية الفيديو نشرت أمس (الأربعاء)، إن تأثير الفيروس التاجي يعد الأزمة الأكثر تحديا التي واجهناها منذ الحرب العالمية الثانية، مشددا على ضرورة أن يتحد العالم ضد كوفيد 19 من خلال الثقة في العلم، مشيداً بالصحفيين وغيرهم ممن يقومون بالتدقيق في الحقائق في خضم كميات كبيرة من القصص المضللة ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي. ودعا الأمين العام إلى الثقة في المؤسسات التي ترتكز على الحوكمة والقيادة المستجيبة والمسؤولة والقائمة على الأدلة، معلنا دعن مبادرة استجابة جديدة للأمم المتحدة معنية بالاتصالات “لغمر الإنترنت بالحقائق والعلوم،” في الوقت الذي يتم فيه مكافحة آفة المعلومات المضللة المتزايدة. من جهة ثانية قالت الأممالمتحدة، أمس، إنها هي الأخرى تضررت من الوباء الذي يسببه فيروس كورونا، حيث أعلنت وفاة 3 من موظفيها جراء مضاعفات الإصابة بكوفيد-19. وذكر نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن الاختبارات أثبتت إصابة 189 موظفا.