كان عميدنا في الرياضة والثقافة وخارجها.. ويظل حتى الآن : بلمساته القيادية وبرامجه بمناهج ثقافة الرياضة وبوع قامته ووجدانه أطيافاً تترامى في حدق الحلم.. كان ولا يزال بالنسبة لي (صباحات مشرقة) أُولِّي بثقافتي ووجهي العلمي شطره!! لأنه يتسلل منه الودق فيترامى فوق الأعين.. ويسكن القلوب.. ولم أسمع شخصاً قط يحقد عليه أو يحمل له ضغينة، لأن شخصيته قد فيأتها النخلة فهو يستميل الناس إلى ذاته وفجره بالإخلاص، وينسج أريجه في العراء.. وللعلم يفتح ذراعيه بالحب والحشمة والتقدير!! إنه ينحدر بحبه للنادي الأهلي بعلمه وأدبه إلى خيولنا فيسابق أجسادنا وأفكارنا بقوة الشخصية وقوة المراس!! نعم.. إنه صديق الأهلاويين وزميلي وأستاذي.. الإنسان والشموخ والنبوغ والإبداع والذكاء وديمومة العطاء..!! كما أنه.. مشاعر في عشقه لإنجازات النادي الأهلي وقلب لا يخضع لأي مقياس.. لأنه بكل ما فيه وجد نفسه في الآخرين.. لا أبالغ..!! ولا يبالغ (المنصفون)!.. وليس هو في حاجة إلى التملق أو التزلف أو التسويف أو النفاق.. ولست أنا كذلك معه ورب الكعبة..!! لكنها.. خطوات الرياضة والثقافة للدكتور (جمعان الغامدي) العلمية والأدبية والأخلاقية والخلقية .. رسالة نعلقها على الصدور.. أولا: تأكيداً على جدارته بالحراك الرياضي الاجتماعي كمسؤول للنشاطات الميدانية بجمعية الثقافة والفنون بجدة. في الساحات الشاطئية التنافسية والمسابقات المختلفة .. ثانيا: ومن خلالها أعلن هو (بكل تلك الجدارة والاستحقاق) عن وجوده منذ أن كان (أُنموذجاً لنا ومثالنا وأستاذنا) هناك (بالطائف )!! حينها.. بدأ يحضر للدكتوراه من المرحلة الابتدائية (كما يقول الدكتور غازي القصيبي)!! فلم لا أعترف بهذا..؟! ولمَ لا أنجحُ سوى مع (الدكتور جمعان الغامدي)؟ ولمَ لا أنسج عن صداقته ونسبه (بلاغة الإيهام).. و(ثمن المواجهة)..؟! *(فآلياته الفكرية) ليست استراتيجية علمية أدبية رياضية فقط ولا ذكاء!! إنما هي: – حدس – وطاقة رياضية ثقافية تتعاظم بأدبيات نبذ التعصب لكافة الفعاليات.! – وعمق وإيثار في توجيه الميول – ومثاليات أخلاقية في تأجيج المنافسة.. على (قدر كبير) من الثقافة والصلابة والتأثير!! وتبدو (أقوى بكثير) من تلك التي يمتلكها المثقفون!! إنها شخصية (الدكتور جمعان الغامدي) بلاغة الفكر القيادي وثقافة النشاط .. وفكر البلاغة والتنافسات الرياضية الفردية والجماعية ضمن منهج إدارة جمعية الثقافة والفنون التي يزهو بالإشراف العام لها الأستاذ محمد آل صبيح مدير الجمعية باستقطاب مواهب وقدرات ومهارات الشباب والشابات والامتداد بخيالاتها وصورها الإبداعية الجميلة ضمن رؤى الوطن الرياضية 2030 أفقاً وأرجوحةً بالإمتاع والإيقاع وشيم الإحساس وتوظيفها لخدمة المجتمع والوطن !! بسم الله ما شاء الله..