أوضح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن روسيا غير مستعدة للتوقيع على بيان لمجموعة الثماني يدين أسلوب معالجة إيران للانتخابات. وقال لافروف للصحفيين "لا أحد مستعد للتنديد بعملية الانتخابات لأنها ممارسة للديمقراطية." وروسيا إحدى القوى الست التي تسعى لحل خلاف طويل الأجل مع إيران بشأن برنامجها النووي. (فرح) لتحسين العلاقات مع المسلمين اختارت وزارة الخارجية الامريكية مسؤولة لتنفيذ استراتيجية الرئيس باراك اوباما للتواصل مع المسلمين في انحاء العالم لكنها اختارت الا تعلن رسميا عن الحدث. جاء الكشف عن اختيار فرح بانديث لتصبح "الممثلة الخاصة لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الى المجتمعات الاسلامية" في مذكرة داخلية الى موظفي وزارة الخارجية. وسئل ايان كيلي المتحدث باسم الوزارة عن انباء صحفية عن تعيين بانديث فأكد أنه جرى بالفعل تعيينها. وكان اوباما قد جعل تحسين علاقات الولاياتالمتحدة مع المسلمين في انحاء العالم من القضايا الرئيسية على جدول اعمال رئاسته. وقال كيلي انه لا يمكنه ان يقول ما اذا كانت بانديث مسلمة لكن اثنين من المسؤولين الامريكيين قالا في تصريحات غير رسمية انهما يعتقدان انها كذلك. فيون: لن نمس كرامة المرأة اعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون انه "لن يسمح ابدا بالمس بكرامة النساء وحريتهن"، وذلك في معرض تعليقه على قضية البرقع المطروحة بحدة وسط جدل محتدم حاليا في فرنسا. وقال فيون متحدثا خلال اجتماع عام في محيط باريس "البرقع ليس مجرد مسألة حرية دينية. بل ان مسألة البرقع هي في الواقع مسألة حرية المرأة وكرامتها". واضاف "لذلك فانني مسرور لقرار البرلمان اطلاق بعثة تحقيق في هذه المسألة. علينا الا نسمح بالمس بكرامة المرأة وحريتها ايا كان السبب". وكان الرئيس نيكولا ساركوزي قد أعلن ان ارتداء البرقع "غير مرحب به على اراضي الجمهورية الفرنسية" معتبرا انه "ليس رمزا دينيا (بل) رمز استعباد" للمراة. الانتخابات الإيرانية مزورة اعلن اعضاء في مجلس الشيوخ الاميركي ان نتائج الانتخابات الرئاسية الايرانية مزورة، . من جهته قال السناتور الجمهوري جون ماكين الذي نافس الرئيس باراك اوباما في الانتخابات الرئاسية في 2008 "نحن ننحاز الى الشعب الايراني من اجل ان يتمتع بحقوق الانسان والحرية التي نعتبرها عالمية". واكد السناتوران الجمهوريان ومعهما السناتور المستقل جو ليبرمان انهم يعتزمون مساعدة الاذاعات المدعومة من الولاياتالمتحدة والتي تبث برامجها في ايران، وكذلك معارضي النظام، على تجاوز القيود التي تفرضها السلطات الايرانية على الاتصالات الخلوية، التي تسمح للمتظاهرين خصوصا بان يرسلوا عبر هواتفهم النقالة صور ما يجري على الارض، وكذلك الوصول الى الانترنت. واوضح جون ماكين انه سيتم تحضير مشروع قانون بهذا الشأن في يوليو، وسيهدف خصوصا الى زيادة الموازنة المرصودة لاذاعة فاردا، وهي احدى الاذاعات التابعة ل"فري راديو/راديو ليبرتي" الممولة من الكونغرس الاميركي والتي تم انشاؤها في حقبة الحرب الباردة لبث الاخبار الى ما وراء الستار الحديدي. ومنذ بدأت الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة في ايران منذ قيام الجمهورية الاسلامية قبل 30 عاما، والتي تندد بنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو وفاز فيها الرئيس المتشدد محمود احمدي نجاد، منعت السلطات الايرانية وسائل الاعلام الاجنبية من تغطية التظاهرات وكل النشاطات غير المدرجة على "برنامج" وزارة الثقافة والارشاد الاسلامي.