يحظى قطاع الصناعات العسكرية برعاية ودعم كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله – حيث يمثل استثمارا استراتيجيا في قوة المملكة ورؤيتها التنموية المرتكزة على الاقتصاد المستدام. وجاء إنشاء الهيئة العامة للصناعات العسكرية عام 2017 خطوة جديدة تستهدف من خلالها المملكة توطين 50 % من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030. ويمثل قرار صندوق الاستثمارات العامة بإنشاء الشركة السعودية للصناعات العسكرية ترجمة لهذه الانطلاقة الكبرى والتي تعد نقطة تحول نوعي لمستقبل الصناعات العسكرية السعودية كقطاع حيوي ومنصة مستدامة لتقديم المنتجات والخدمات العسكرية بأرفع المعايير العالمية ، ومكونا مهما من مكونات رؤية المملكة. وتستهدف الشركة توفير أكثر من 40 ألف فرصة عمل مباشرة للشباب السعودي، معظمها في مجال التقنيات المتقدمة والهندسة، وأكثر من 30 ألف فرصة عمل غير مباشرة وخلق المئات من الشركات الصغيرة والمتوسطة. وفي مجال التصنيع، تطرح الشركة منتجاتها وخدماتها في أربعة مجالات حيوية: مجال الأنظمة الجوية، ومجال الأنظمة الأرضية، ومجال الأسلحة والذخائر والصواريخ، ومجال الالكترونيات الدفاعية . كما يتمثل الهدف الاستراتيجي للشركة في الوصول إلى مصاف أكبر 25 شركة صناعات عسكرية عالمية ، بما يجعل المملكة شريكا قوياً في قطاع الصناعات العسكرية على الساحة العالمية. ويتوقع أن تبلغ مساهمة الشركة المباشرة في إجمالي الناتج المحلي للمملكة أكثر من 14 مليار ريال ، كما ستخصص الشركة نحو 6 مليارات ريال للاستثمار في عمليات البحث والتطوير. هذه الأهداف الاستراتيجية الطموحة للمملكة ، أكد عليها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة ، بأن الشركة السعودية للصناعات العسكرية ستسعى إلى أن تكون محفزاً أساسياً للتحول في قطاع الصناعات العسكرية وداعما لنمو القطاع. مجالات صناعية حيوية تطرح الشركة السعودية للصناعات العسكرية منتجاتها وخدماتها في أربعة مجالات حيوية يكمّل بعضها بعضا، وتوفّر الاحتياجات الرئيسة للقطاع العسكري في المملكة مستقبلاً، مع الاستفادة من القدرات الصناعية العسكرية الحالية في المملكة. وهذه المجالات هي: – مجال الأنظمة الجوية: يشمل صيانة وإصلاح الطائرات ثابتة الجناح وصناعة الطائرات بدون طيار وصيانتها. – الأنظمة الأرضية: تشمل صناعة وصيانة وإصلاح العربات العسكرية. – مجال الأسلحة والذخائر والصواريخ، تتضمن: الصواريخ والأسلحة الموجهة، الراجمات، الأسلحة والمدفعيات التقليدية، والذخائر. – مجال الالكترونيات الدفاعية: تضم صناعة الرادارات والمستشعرات وأنظمة الاتصالات والحرب الالكترونية.