انسحبت جميع عناصر ميليشيات الحشد الشعبي من محيط السفارة الأميركية في العاصمة العراقيةبغداد، الأربعاء، وفككوا خيام الاعتصام التي نصبوها بالمكان. وحلقت مروحيات أباتشي فوق مجمع السفارة الأميركية في بغداد، ضمن الإجراءات الأمنية التي تتخذها واشنطن لحماية بعثتها الدبلوماسية، وفق سكاي نيوز. وحاول أنصار ميليشيات الحشد الشعبي اقتحام البوابة الأولى للسفارة الأميركية في بغداد، إلا أن أفراد الأمن الأميركيين ردوا بإطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع. في الأثناء أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورجان أورتاجوس، إرسال 750 جنديا أمريكيا إلى العراق، لدعم القوات الموجودة هناك، والبالغ عددهم نحو 5 آلاف جندي. وحملت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكيةإيران ومليشياتها مسؤولية تدهور الأوضاع في المنطقة، قائلة: "النظام الإيراني يعيش في الوقت الراهن حالة "هلع" ويتصرف على هذا الأساس". وأضافت خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء: "نستخدم الدبلوماسية والضغط الأقصى في الوقت نفسه تجاه إيران، ويمكن للرئيس ترامب اتخاذ أي إجراءات للدفاع عن مواطنينا وحلفائنا". وتابعت: "يجب ألا يعتبر النظام الإيراني تصريحات التهدئة من الرئيس ترامب والوزير بومبيو دليل ضعف، وعلى السلطات العراقية حماية السفارة الأمريكية في بغداد بموجب القانون الدولي". وأوضحت أن واشنطن ستواصل حملة الضغط القصوى على إيران حتى تتصرف كدولة طبيعية، مشيرة إلى أن جلب "إرهابيين" لمهاجمة سفارتنا بالعراق ليس تصرف دولة طبيعية.