استعرض رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح العواد في بروكسل أمس، لدى لقائه نائب رئيس بعثة العلاقات مع بلدان شبه الجزيرة العربية عضو لجنة التطوير في البرلمان الأوروبي مارك تارابيلا، بحضور رئيس بعثة المملكة العربية السعودية لدى الاتحاد الأوروبي السفير سعد بن محمد العريفي، جهود المملكة في دعم حقوق الإنسان، والإصلاحات التي تشهدها في هذا المجال، تضمنت إصدار 60 قرارًا في جميع جوانب حقوق الإنسان. وأوضح العواد أن المملكة حققت نقلات نوعية في مجال حقوق الإنسان، ولا زالت تتطلع إلى تحقيق المزيد من المنجزات بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. كما استعرض الدكتور العواد في لقائه أمس الأول بالممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في حقوق الإنسان إيمون جيلمور في العاصمة البلجيكية بروكسل، جهود المملكة في دعم حقوق الإنسان وتمكين المرأة. ولفت العواد إلى الإصلاحات التي تشهدها المملكة في هذا المجال، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لإصلاح جميع مرافق الدولة، وفي مقدمتها حقوق الإنسان؛ حيث تم إصدار 60 قرارًا في جميع جوانب حقوق الإنسان، حظيت المرأة ب 22 قراراً منها من أجل تمكينها، مشيرًا إلى أن المملكة لا زالت تتطلع إلى تحقيق مزيد من المنجزات. وأكد أن المملكة حققت نقلات نوعية في مجال حقوق الإنسان، وتعمل بشكل مستمر على تحقيق التنمية المستدامة، وسيادة القانون، والعدل والمساواة. كما أكد على رفض المملكة القاطع لتسييس حقوق الإنسان أو ممارسة الانتقائية؛ كون ذلك يقوض التعاون بين الدول والمنظمات بشأنها. من جانبه، أشاد الممثل الخاص بالتطورات الإيجابية والإصلاحات في المملكة ولا سيما في مجاليّ حقوق الانسان وتمكين المرأة، متطلعاً إلى زيارة المملكة ، واستمرارية تبادل الخبرات بين المملكة والاتحاد الأوروبي.