ذهب المنتخب السعودي لبطولة الخليج بدون ضجة وبهرجة إعلامية، وفي ظرف أسبوع تقريباً، علمنا بمشاركة منتخبنا بالبطولة الرابعة والعشرين الخليجية، والغريب في ذلك أن منتخبنا السعودي تلقى هزيمة غير متوقعة في مباراته الافتتاحية أمام الكويت، ومالبث أن عاد وتصدر مجموعته ولعب مع بطل آسيا المنتخب المضيف، والمرشح لخطف البطولة؛ كونها تقام على أرضه واستطاع الأخضر الفوز عليه والتأهل ليلعب على نهائي هذه البطولة التي منذُ أقرت بنظام المجموعات لم يسبق له الفوز بها. هذا وسيتقابل صقورنا الخضر مع الأحمر البحريني الذي لم يسبق له تحقيق هذة البطولة المستعصية عليه. مشاركة منتخبنا في هذه البطولة أظهرت لنا لاعبين سطع نجمهم بالبطولة، وهم الخبراني وتمبكتي والمالكي الذين سيكون لهم، بحول الله، مستقبل كبير، متى التزموا بتعليمات مدربيهم، وسعوا إلى التقيد بنظام الاحتراف. أكتب هذا المقال قبل النهائي الخليجي بساعات؛ نظراً لالتزامي بالوقت وتسليم المقال للصحيفة في الوقت المحدد سلفاً، عليه أرجو من الله، عز وجل، التوفيق لمنتخبنا السعودي والفوز بهذة البطولة، وإن حدث وفازت بها البحرين فأقول لهم: ألف مبروك لكم أول بطولة خليجية. عقود وأنتم تنتظرون هذه اللحظة. ومضة : مهما كثرت علاقاتك الاجتماعية، يبقى دائماً هناك شخص واحد هو الأجمل بينهم، ليس لشيء .. لكن القلب والروح يستوطنان الأمان معه دائماً.