مع بدء إجازة العطلة الصيفية ، والاستعداد لها ، ورغبة في تكامل الاستعدادات العامة مشتركة ومجتمعة , لتقديم أفضل الخدمات الممكنة ، وللحَدِّ من وقوع أية مَخاطر صحية – لا سَمَح الله – وقال أمين المنطقة الشرقية المهندس / ضيف الله بن عايش العتيبي , بانه قد وجّه بتكثيف الرقابة الصحية على جميع المحلات , المتعلقة بالصحة العامة بإشراف وكالة الخدمات بالأمانة ، والتركيز بشكل مباشر على أماكن تداول وإعداد الغذاء . هذا وتقوم امانة المنطقة الشرقية بالتأكد من استيفاء المحلات التجارية, للوائح والاشتراطات الصحية ، وأنّ جَميع ما يُقَدَّم للمستهلك من مواد غذائية صالِحٌ للاستهلاك الآدمي ؛ والتأكد من توفر الشروط الصحية في المنشآت الغذائية بين المدن وعلى الطرق البرية التي يسلكها الزائرون والْمُتَنَزِّهُون والاستراحات التي يستخدمونَها ومتابعة التزام القائمين عليها بلوائح الاشتراطات الصحية ؛ والحرص على توفر التجهيزات المطلوبة ، وأنّها تعمل بالطريقة الصحيحة أثناء تجهيز وتداول وتقديم وإنتاج ونقل المواد الغذائية في المنشآت الغذائية باتخاذ ذلك بعد اطلاعه على نتائج الحملة التي قامت بِها الأمانة مؤخراً ، وأوصت بأهَمية التأكيد على التقيد بالاشتراطات . كما طالب م . العتيبي : بضرورة استخدام وسيلة النقل المناسبة لكل نوع من أنواع اللحوم ، بحيث تستخدم وسيلة نقل مبردة للحوم والدواجن المبردة ووسيلة نقل مُجمدة للأنواع الْمجمدة ، وإبلاغ الجهات الصحية المختصة عن جَميع حالات الإصابة بالإسهال ( لا سَمَحَ الله ) والتي قد تكتشف من قبل المراقبين والصحيين لاتخاذ الإجراءات الوقائية المطلوبة في حينه دون تأخير . وأضاف أمين الشرقية بضرورة تشديد الرقابة المباشرة على العاملين في مجال النظافة العامة من حيث جمع ونقل والتخلص من النفايات ، وأيضاً تكثيف متابعة الباعة المتجولين بالقرب من الأسواق والساحات والمساجد والشواطئ والواجهات ومداخل المدن ، وتطبيق العقوبات النظامية بحقهم وفق النظام ؛ وحثّ المسئولين بالرقابة الصحية بتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية المعمول بِها . كما طالب أمين الشرقية جَميع رؤساء البلديات والمجمعات القروية بضرورة المتابعة الميدانية ، والتأكد من جاهزية المواقع السياحية والشواطئ والحدائق والمنتزهات والواجهات البحرية ، وتكثيف زراعة الزهور الموسِمية خلال الصيف ، وتجميل وزراعة جَميع الطرق الرئيسية ومداخل المدن ، وتكليف أجهزة النظافة والخدمات للإشراف على الأسواق والساحات والشواطئ والواجهات البحرية ، وتجهيز فرق عمل مسائية ، وتكثيف أعمال النظافة والكنس على نظافة جَميع المدن والقرى ، وخاصةً الطرقات الضيقة والنوافذ والساحات بين المبانِي بعد تعرض المنطقة بأكملها لموجة غبار ورمال متحركة ، مع تكثيف أعمال التلقيط بالشوارع الرئيسية والشواطئ ، وصيانة الألعاب بشكل مباشر . كما أهاب معالي الأمين بِجميع المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن أيِّ مُخالفات صحية من قبل المحلات التجارية ، أو أي ملاحظات على النظافة العامة عبر خط الطوارئ الذي تم تخصيصه رقم ( 940 ) يعمل على مدار الساعة ، وأنّ جَميع رؤساء البلديات لديهم الاستعداد التامّ لِتَلَقِّي أيِّ شكاوى بخصوص تقديم الخدمات البلدية ، وإنّنا نَحُثُّ الجميع على الاهتمام بالنظافة العامة والشواطئ والمنتزهات ، حفاظاً على المظهر الحضاري ، والمساهَمة معنا في دعوة أصحاب المحلات التجارية إلى نظافة المواقع المجاورة لِمحلاتِهم من أجل الْمحافظة على الشكل الجمالي للمدينة.