أكد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي بأن المملكة العربية السعودية أكبر دولة إسلامية عربية داعمة ومؤيدة لباكستان وهي الشقيقة الكبرى والداعم الأساسي لجميع الدول العربية والإسلامية ، مؤكدا أنها تمثل القلب النابض للأمة العربية والإسلامية والوجه المشرق لشعوبه، وتعكس شموخ الأمة بأعمالها وجهودها المتواصلة ومبادراتها الإنسانية التي تؤكد سماحة الإسلام. وقال إن العلاقة الأخوية القائمة التي تربط خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الباكستاني الدكتور عارف علوي ، ورئيس الوزراء عمران خان ، علاقة أخوية قوية متجددة متجذرة مبنية على المحبة والتقدير والثقة المتبادلة ، وهي علاقات المصلحة الواحدة والرؤية المشتركة الواحدة والمصير والمستقبل الواحد للبلدين والقيادتين ،مؤكدا أن من يتابع حجم العلاقات بين البلدين سيلمس نموها المستمر وشموليتها الكاملة. وأضاف الاشرفي : من خلال متابعتنا للتطورات والمستجدات العالمية والسياسية والبرلمانية و داخل أوساط العلماء والدعاة والحكماء والمثقفين والإعلاميين في باكستان ، نلمس بأن أبناء شعب الباكستان وفي مقدمتهم مجلس علماء الباكستان يحبون المملكة وقيادتها محبة صادقة مخلصة نابعة من القلب ويتضامنون مع المملكة وقيادتها الحكيمة المخلصة للدين والمدافعة عن حقوق وحدود ومصالح المسلمين في مختلف دول العالم ، وكافة أطياف وأبناء الشعب الباكستاني يؤكدون رفضهم القاطع لكافة أشكال وأنواع التهديدات والهجمات الإرهابية العدوانية التي تستهدف المملكة وحدودها وإقتصادها وأمنها وإستقرارها ، التي نعرف مصدرها الأول المتمثل في إيران وأعوانها المتربصين بأمن شعوب الامة وإستقرار المملكة وهو حلم واهي لن يتحقق للأعداء على الإطلاق.