مرحلة جديدة من الإنجاز للبنية الأساسية في مشروع "القدية" بإنشاء شبكة كاملة من الطرق بمواصفات عالية. وقال مايكل رينينجر، الرئيس التنفيذي لشركة القدية: أصبحنا جاهزين للبدء ببناء شبكة الطرق الأولى للمشروع ، وذلك بعد أن انتهينا من التحضيرات ووضع الخطط، التي استمرت لعدة أشهر، وتأتي هذه الخطوة استكمالاً للتقدم الذي حققناه في وقت سابق من هذا العام، بما في ذلك الكشف عن المخطط العام وتصميم 6 فلاجز القدية. ومن المتوقع أن يبدأ مشروع إنشاء شبكة الطرق في غضون أسابيع قليلة، وتستغرق نحو أربعة عشر شهراً ، وبحسب المخطط سوف تربط شبكة الطرق طريق ضرماء مع أول المشاريع في القدية، والتي تشتمل على مكاتب ومحلات تجارية ومطاعم ومحطة للوقود وغيرها ، ويتيح هذا المشروع لفرق العمل الوصول إلى موقع القدية بسهولة وسرعة، مما يسمح بالقيام بأعمال البنية التحتية في المستقبل مثل المرافق والمناظر الطبيعية ، وتفتح فرصا هائلة للاستثمارات الترفيهية ذات العائدات الكبيرة والسريعة. وبالإضافة إلى الطرق الإسفلتية، يشتمل المشروع على بناء جسر يمتد عبر طريق الضرماء، على شكل قوس نحيل يعطي منظراً جمالياً رائعاً ، من المقرر أن يتم إنجازه في نوفمبر من العام القادم. استثمار في المستقبل ومع افتتاح المرحلة الأولى من المشروع في 2023، سوف يتم توظيف ما يقرب من 17.000 شخص بشكل مباشر ، وتشمل أكثر من 45 مشروعاً و300 نشاط عبر قطاعات الإبداع والضيافة والترفيه والرياضة، وتم تكليف 20 شركة للهندسة المعمارية بتصميم 12 معلمًا من المعالم الرئيسية للواجهة وبعض المعالم المهمة الأخرى، إضافة إلى فريق يضم أكثر من 500 محترف من 30 جنسية ، وبناء مشاريع بمستويات مختلفة ، من الأبراج المرتفعة إلى المرافق الإبداعية ومرافق الثقافة والرياضة، من خلال توسيع نطاق أفق تجارب الحياة، الذي يحفز الاستثمار، بطابع شبابي حيوي وتفاؤلي، وستعمل على رعاية المزيد من الأفراد والمهنيين والمواطنين، لتسهم في بناء مستقبل أكثر تقدماً وازدهارا في المملكة. وستنشأ جميع أنظمة النقل الأساسية وأنظمة المرافق والبنية التحتية وشبكات الفضاء المفتوح وفق منظومة المحور الأخضر، وسيشكل هذا المحور في القدية تغايرًا حادًا مع الأراضي المحيطة بالمشروع. ويضم المخطط العام لمشروع القدية خمس مناطق تطويرية رئيسية هي: منطقة منتجع الترفيه، ومنطقة مركز المدينة، ومنطقة الطبيعة، ومنطقة الحركة والتشويق، والجولف والمنطقة السكنية، لتصبح بذلك "عاصمة الترفيه والرياضة والفنون" وتتميز كل منطقة بعناصر مخصصة، تتكامل مع بقية عناصر النظام على نحو يعكس المثل والأهداف البيئية للمشروع بمجمله، حيث تتلاقى أجمل المناظر ونقاط الربط معًا حول مركز الفنون الأدائية في القدية.