وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول برنامجين تنفيذيين لعلاج الجرحى والمصابين اليمنيين في أحداث عدن الأخيرة، بالشراكة مع عدد من مستشفيات القطاع الخاص في محافظة عدن. ووقّع العقدين، مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، والتي يتم بموجبها تقديم الرعاية الصحية والطبية للمستهدفين. وأشار المعلم إلى أنه سيتم من خلال هذه البرامج تقديم الرعاية الطبية اللازمة للجرحى والمصابين اليمنيين داخل اليمن وفق المعايير الطبية لعدد 50 جريحًا لكل مستشفى بمحافظة عدن، ويصبح إجمالي التعاقد الحالي لعدد 100 جريح ومصاب. وأجرى المركز ضمن حملته لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت اليمنية 85 عملية تخصصية لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات، و75 عملية بالأشعة فوق الصوتية بدون خياطة، و 10 عمليات جراحية للرجال و النساء. ودشن المركز في محافظة مأرب مرحلة جديدة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في اليمن. واستكملت لجنة خاصة إجراءات 27 طفلا مجندًا ليخضعوا لتأهيل نفسي واجتماعي يهدف لإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية وإنهاء آلامهم النفسية جراء الصدمات السلبية التي تعرضوا لها نتيجة تجنيدهم قسرا. والتحق 210 من أبناء الأيتام اليمنيين في محافظاتمأرب وصنعاء والبيضاء والجوف والساحل الغربي في مدراسهم خلال العام الدراسي الحالي 2019 – 2020م، بدعم من وتنفيذ ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية. من جهة أخرى، افتتح المركز الدورة التعليمية والتدريبية التاسعة عشرة لأبناء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن. وجرى توزيع 28,000 رغيف للنازحين السوريين في مناطق عكار والشمال كما جرى توزيع 8,000 رغيف لليتامى والمحتاجين اللبنانيين في منطقة عكار والمنية، و4,000 رغيف للاجئين الفلسطينيين القاطنين بالمخيمات الفلسطينية في شمال لبنان وذلك خلال الأسبوع الماضي. وفي عدن غادر لاجئا صوماليا عبر الميناء إلى بلادهم ضمن برنامج الإعادة الطوعية للاجئين الذي ينفّذه المركز بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة. وكان المركز قد عمل على إعادة ألفي لاجئ صومالي إلى بلادهم منذ بداية برنامج الإعادة الطوعية للاجئين في العام 2018م شمل عودة ألفي لاجئ صومالي كانوا مقيمين في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية بعد هروبهم لليمن منذ مطلع التسعينات إثر الصراع في الصومال الشقيق. وفي نيجيريا واصل المركز الحملة الطبية التطوعية لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في مدينة لافيا حيث قام الأطباء المتطوعون بفحص 5,500 حالة، وإجراء 192 عملية جراحية مع دخول الحملة يومها الثالث.