لستُ أَهتَمُّ كثيراً ، إنْ كُنْتَ بريئاً أمْ أنّكَ خرَجتَ بِعفو !! ما يهمُّني أكثرْ أيّها الأمير هو أنّكَ أصبحتَ بيننا .. امضِ وسنكونُ معكَ إلى آخرِ الطريق .. ( هُمَّا أحْسَن مِنّي في إيه !!؟؟ ) أحَدُ الصّحفيين ، لديهِ أقلامٌ بكلِّ الألوان ، فإن كانَ أيٌّ من “بَشّارُ بن بُرد” أو “طرفّةَ بنُ العَبد” ، يُؤمِنُ بأنّ ( لِكُلِّ مقامٍ مَقالْ) فلا ضَيرَ أنْ يكونَ لصاحِبِنا (قَلَمٌ لكلِّ مَقالْ ) ..!! (وصَلَ الدّاهيه) لعلّكم سمعتم هذه العبارة تتردّدُ كثيراً على ألسنةِ البعض ، بعدَ عِلمهم أنّ السويسري “كرستيان جروس” باتَ قريباً من تَولّي القيادة الفنّيه للفريق الأهلاوي !! لا أعلمُ لماذا لا تُسمّى الأشياءُ بمسمياتها بعيداً عن المبالغاتِ التي لا تجلبُ لأصحابها سوى السّخريةِ والتّندّر !! .. شخصيّاً ، لستُ مع عودة “جروس” ، فهذا الأصلع أو “الدّاهيه” إن شئتم ، لا يؤمنُ أبداً بالرأي الآخر ، يعني “يا أطُخّه يا أَكْسِر مُخُّه” .. ولكن مَن يَدري ، لعلّ هذا “الدّاهيه” ، يجيب لَنا بطوله وما يجيب لنا … “داهيه” !! جماهير الاتحاد : ( سييرا بَس .. إرحَل .. سِييرا بَس .. إرحَل ) .. وبَعدِينْ مَعاكُم ، ما تِرسُوا على بَرْ !! كأس آسيا للأندية الأبطال بغضّ النّظر عمّن يريد ومَن لا يُريدْ ، سيتأهّل الهلال إلى المباراةِ النّهائيّة ، إلاّ إن كانَ لا يزالُ هناكَ مَن يعتقد أنَّ بإمكان “كمبوديا” أنْ تفوزَ على “ألمانيا” !! ( أَمّا وَطَنِيّة .. !! ) كَثُرتْ الشعاراتُ في هذه الأيام من أولئكَ الذينَ ينادونَ بالوطنيّة، سواءً كانَ ذلكَ على أعمدةِ الصحف أو من خلالِ بعضِ البرامجِ الرياضيه .. أَنَا لستُ ضدَّ هؤلاء كما أنّني أيضاً لستُ ضدّ الهلال ، والأخيره يعرِفها الكثيرُ ممّن يَعرِفني !! أنا مع “المصلحةِ الوطنيّة” قَلباً وقالباً ، أمّا “وطنيّةُ المصلحةِ” فهي ليستْ مِنّي ولستُ منها .. أنا مع وطنيّة “ابن الرّومي” : ولِي وطنٌ آليتُ ألاّ أبيعَهُ وألاّ أرى غيري لهُ الدّهرَ مالكا ألقاكم في الأسبوع القادم ..