تعود عجلة مباريات دوري أبطال آسيا للأندية السعودية للدوران، اليوم (الإثنين) إذ يستضيف فريق السد القطري، نظيره النصر، ضمن إياب دور الربع نهائي، حيث سيقام اللقاء بالدوحة، وكانت مواجهة الذهاب في العاصمة (الرياض) قد انتهت بفوز "العالمي" 2-1. "الأصفر" في مهمة صعبة أمام اكتمال صفوف السد، بعد عودة كامل نجومه في مواجهة اليوم، لكن كتيبة البرتغالي فيتوريا ستكون حاضرة في الموعد كعادتها، لمسح تعثر النصر في الجولة الماضية بالدوري السعودي بالتعادل السلبي أمام نظيره الشباب في ديربي العاصمة؛ إذ سيتواجد هداف الفريق المغربي عبدالرزاق حمدالله، في المواجهة المرتقبة، والتي يسعى العالمي من خلالها إلى الوصول لدور الأربعة لأول مرة في تاريخه، على حساب السد القطري. ومن المتوقع أن المدرب فيتوريا سيزج بكامل أسلحته الفنية الفتاكة ل"هد السد" وتخطيه ومواصلة المشوار القاري، وكان العالمي قد أجرى مرانه الأخير على ملعب المباراة "مغلقاً" في وجه وسائل الإعلام عدا الربع ساعة الأولى المسموح به نظامياً من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وقد يجري المدرب النصراوي عددا من التغييرات الطفيفة في تشكيلة الفريق بعودة حمدالله، الذي لم يشارك في لقاء الذهاب للإصابة التي تعرض لها، إذ يشكل برفقة ابن جلدته نور الدين مرابط قوة هجومية ضاربة، مرعبة لفريق السد. أما على صعيد مدرب السد، النجم المعتزل الدولي الإسباني هيرنانديز تشافي، فقد تنفس الصعداء بعودة الدوليين الجزائري بغداد بونجاح، والكوري الجنوبي جونج، وجاهزية مهاجم الفريق الدولي القطري الشاب أكرم عفيف الذي يعتبر مصدر إزعاج لأي دفاع، وسيسعى تشافي لتعويض خسارة لقاء الذهاب والعبور بالفريق السداوي لنصف نهائي البطولة. اللقاء متوقع له أن يحفل بالإثارة والندية؛ كون الفريقان يمتلكان مجموعة مميزة من اللاعبين المحليين والمحترفين الأجانب، ولدوافعهما للوصول للمربع الذهبي للبطولة الآسيوية. نصف نهائي سعودي الكرة السعودية أمام فرصة تاريخية لضمان مقعد في الدور النهائي لدوري أبطال آسيا؛ إذا ما نجح العالمي في تجاوز منافسه السد. النصر يحتاج إلى التعادل بأي نتيجة، أو الفوز، ليضرب موعدًا مع الفائز من الهلال، والاتحاد في مباراتهما غدًا الثلاثاء، لحساب الدور نفسه. وفي هذه الحالة ستكون مباراة نصف النهائي سعودية خالصة، مما يمنح المملكة مقعدا في الدور النهائي للبطولة القارية. في المقابل، لابد للسد من الفوز بهدف أو أكثر؛ شريطة الحفاظ على شباكه نظيفة، إذا ما أراد العبور لنصف النهائي.