العنوان - الفردوس - أيها الغائب الحاضر لقد أمسكنا "بتطراطيف" ثوبك اللي "ما يبان" ونحن وقوفاً في السرى الذي مضيت فيه حتى النهاية، تلك النهاية القاسية على نفوسنا ولكنها السعيدة لك. أيها الغائب الحاضر: لازالت طيور النورس تأتي إلى تلك الصخرة في وسط البحر فترمق العشاق وهم يحاولون الإمساك بأجنحتها لكي يطيروا عليها محلقين إلى واد المحبين وهم يمسكون بمناديلهم ملوحين بها في عفوية الوداع. ** الدكتور أنور عبدالمجيد: العنوان: أرض الخصب من زمان يأتي "الغائبون" حاملين على أكفهم فرط "الرمان" لينثروه على البساط الممتد من الوجيب للوجيب وهم يتساءلون أين هم "الحاضرون" في خاصرة الأيام فمنذ زمن لا نسمع عنهم الا نتفاً من الكلام وقليلاً من البوح، هل مضى ذلك الزمان الذي كانوا يزهرون فيه ويورق ورق الورد على الأكف. أين هم الآن وأين أنت؟ ** الأستاذ قينان الغامدي العنوان أرض - الوطن - يقول القادمون من "الأرض اليباب" إنهم تركوا هناك "مثلهم" الذي كان يحمل لهم مصباح علاء الدين فانطفأ ذلك المصباح فراح يبحث عن نور كي لا يتعثر في بقايا المقذوفات عبر الطريق..فهم يتساءلون كيف استطاع "مثلهم" أن يبدل مصباح علاء الدين بهذا المصباح الأكثر إشراقاً ونوراً؟ فكيف تم ذلك؟. **الاستاذ علوي طه الصافي العنوان: أرض الغياب أتى كل الغائبين ولم تأت كأن الغياب أصبح اسمه "علوي" كأنه - العلو - السامي في زمن لا يبحث إلا عن ذلك "الهلام" من القول: لقد مضت تلك "المناكفات" وتلك "المساجلات" كأنها لم تعد صالحة لهذا الزمان المباشر. أين أنت؟