تعيش سيدة سعودية في حالة من البؤس والفقر الشديد بعد وفاة زوجها، ونتيجة لاعالتها لأسرتها بعد وفاة والدهم، وقد أعربت في لقاء ل (البلاد) معها عن أملها الكبير في أهل الاحسان، في بلد الخير والتكافل والانسانية، ليفكوا عنها قيد الديوان التي تطوق عنها، ويرفعوا عنها آلام الفاقة. بداية تقول (أم فيصل) التي نحتفظ بأوراقها لدينا.. إن زوجها قد توفي في شهر صفر من العام الماضي (قبل أكثر من عام من الآن) بمرض التليف الكبدي، وترك زوجة واربعة ابناء ذكور، اصغرهم عمره في حدود سبع سنوات. وقالت أم فيصل ان عليهم ديونا كثيرة ومن ضمنها كمبيالة مستحقة الدفع بمبلغ خمسين ألف ريال لمعرض سيارات في جدة، وذلك على احد ابنائها، ووجب السداد فورا لها، ولكن الأسرة عاجزة فعلا عن تدبر ولو حتى خمس هذا المبلغ، ولكن الله المستعان. كما قالت ان لديها ابنا مريضا وارفقت لنا ما يثبت ذلك بتقرير طبي، حيث يعاني الابن من فرط حركي، ومن خلال التقرير الطبي موضح ان المذكور يعاني من الفرط الحركي المصحوب بنقص الانتباه ويحتاج للعلاج والفحوصات التالية: تخطيط كهربائي للمخ.. واشعة رنة مغناطيسية على المخ.. وهذا التقرير صادر من مستشفى الدكتور فقيه بجدة.وتتطلع السيدة أم فيصل الى أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة وممن يسعون قولا وفعلا الى تأكيد التكافل الاجتماعي في وطننا المبارك الى مد يد العون لها ولأسرتها المحتاجة، حتى يتخلصوا من ديونهم أولا، ثم حتى يحيوا حياة كريمة وسط مجتمعهم وفي بلادهم مع أهلهم الطيبين المتعاطفين من حولهم.