أطلقت جامعة الملك فيصل اليوم، فعاليات برنامج التهيئة الجامعية للطلبة المستجدين لعام 1440 – 1441ه، بحضور وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبد الله بن عمر النجار وكافة عمداء الكليات والعمادات المساندة والطلاب المستجدين. وأكد النجار أن يوم التهيئة يُعد الخطوة الأولى للسير في خُطى المستقبل الدراسي مع بداية عام جديد ومرحلة دراسية جديدة، مبينًا أن جامعة الملك فيصل تحرص من خلاله على تعريف الطلبة المستجدين بالأنظمة والقوانين واللوائح الدراسية، وشرح أسهل وأنفع السبل للاستفادة من إمكانات وخدمات الجامعة المتاحة وخبراتها. وأضاف أن أيام التهيئة ستلقي الضوء على أفق أوسع ومستقبل أشمل لحياة جامعية مفعمة بالتميز والتفوق والإبداع والابتكار، بالإضافة إلى تقديم إرشادات تساعد الطلبة لحل العديد من المشكلات التي من الممكن أن تواجههم في العملية التعليمية وفي مسيرتهم الجامعية. وأكد أن عددًا من الدراسات أثبتت أن فرص النجاح في المرحلة الجامعية تزداد بنسبة كبيرة في حالة كون الطالب مهيأً للمرحلة الجامعية وعلى علم بالفروقات بينها وبين المرحلة الثانوية، وما هو مطلوب منه للتأقلم والانخراط بالحياة الجامعية. وأشار النجار إلى أهمية يوم التهيئة للطلبة الذي يتمثل في معرفة مستقبلهم الدراسي وما يتضمنه خلال السنوات القادمة من خلال الشرح المقدم من عمداء الكليات أو من خلال أسئلة الطلاب لأعضاء هيئه التدريس، وتوضيح سياسات الجامعة والكلية للطلبة وسبل النجاح الأكاديمي، إضافة إلى مساعدة الطلبة على معرفة مباني الحرم الجامعي وما يتضمنه من مرافق أكاديمية وغير أكاديمية مثل “قاعات، ومختبرات, وملاعب”. وبيّن دور جهات كل من عميد القبول والتسجيل، وعميد شؤون الطلاب، والمشرف على إدارتي الأمن والسلامة، وممثل مجمع العيادات الطبية، في خدمة الطلبة المستجدين، إضافة إلى ما يمكن أن تقدمه كل جهة في سبيل تذليل الصعوبات وتجاوزها خدمة للطلبة المستجدين ومتابعتهم لدراستهم بكل راحة واطمئنان، وذلك بهدف إنجاح العملية الأكاديمية برمتها. من جهته شرح الدكتور أحمد بن عبدالحميد الملحم كيفية تعبئة استبيان يوم التهيئة العام للطلبة، واستقبال الاستفسارات والإجابة عليها من قبل العمداء المختصين.