رغم إنها لاتجيد العربية فإن لسان حال السائحة الفنلدية لورا الوه تشدو برائعة محمد عبده ( أنورت سودة عسير ) إذا أن ألوه المستشارة في مجال السياحة والسفر، كشفت عن غرامها بالأجواء وسيناريوهات المشاهد الخلابة” في جبل السودة، لافتة إلى أن السودة بكل ما يحتشد بها من مشاهد للطبيعة المتداخلة مع التضاريس الجبلية تعتبر من أجمل التجارب التي عاشتها في ربوع الجمال والسياحة والسفر، موضحة أن السودة لا تقل في جاذبيتها عن أي موقع سياحي عالمي. وأضافت لورا، التي تسلقت جبل السودة على ارتفاع 3500 متر فوق سطح البحر مع فريق “الهايكنج السعودية ،” المشي الجبلي “ كما أنها قامت بجولة على متن ( عربة ) الثقافة الجنوبية في منطقة عسير، وشاهدت الطراز العمراني المتفرد والأودية والأسواق الشعبية، كما زارت المواقع الأثرية وعددا من المناطق مثل المحتطبة ورجال المع وقرية المفتاحة التشكيلية. وشاهدت أثناء جولتها الآثار والتراث والحضارة والشلالات والمناظر الطبيعية وجماليات الخط والنقش العسيري ، يذكر أن رياضة «الهايكنج» أو المشي الجبلي، تعد رياضة ممتعة، وتتطلب لياقة بدنية جيدة.