قدم الدولي المعتزل نجم منتخبنا الوطني والفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب سعيد العويران شكره الكبير إلى القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان " حفظهما الله " على مواصلة دعمهما اللا محدود للقطاع الرياضي خلال منافسات الموسم الجديد، والموجه إلى كافة الأندية والألعاب المختلفة، بما فيها كرة القدم . وأوضح أن تلك البادرة غير مستغربة من سلمان الحزم، ومحمد العزم، أطال الله في عمرهما، كما شكر الجهود الحثيثة من قبل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وما قدمه من عمل كبير منذ ترؤسه هيئة الرياضة حتى اللحظة. وحول نادي الشباب واستعداده للموسم الرياضي الجديد، خصّ العويران " البلاد " بحديث خاص قائلاً : لا خوف على " الليث ". بحول الله، سيتم تفادي أخطاء المواسم الماضية، لكي يكون في المقدمة، ومن وجهة نظري وخلال متابعتي أرى أن إدارة النادي برئاسة خالد البلطان وفقت في الاستقطابات الفنية؛ سواء المحليين أو الأجانب، وسيعود الشباب إلى مكانه الطبيعي، وبإذن الله، يعتلي المنصات، ويقدم دعمه لكافة المنتخبات الوطنية. وأضاف : الشباب مرة بفترة هدوء، وعدد من الأمورالتي أحدثت " لخبطة " في بعض الأحيان، لكنه رويداً رويداً سيتجاوز كل شيء ويصحو " الليث " من جديد، صحيح أن البطل واحد في كافة المسابقات المحلية، لكننا كشبابيين نطمح من الله، عز وجل، أن يوفق " ليوثنا " برئاسة خالد البلطان والمدير الفني الأرجنتيني خورخي الميرون الذي أرى أنه سيكون " كلمة سر" مع الكتيبة الشبابية. وعن تداول عدد من الأنباء حول انتقال المدافع الدولي الجزائري جمال بلعمري من صفوف الشباب، قال " أسطورة الليث " : أولاً أتقدم بالمباركة الكبيرة إلى " محاربي الصحراء " بعد تحقيقهم بطولة كأس الأمم الافريقية بكل جدارة واستحقاق، وأهنئ كافة الأمة العربية على هذا المنجز العريق والكبير، فمنتخب الجزائر بيض وجوهنا ورفع رؤوسنا.
أما فيما يتعلق بمدافعنا " الصخرة " بلعمري الذي قدم أفضل مستوى خلال البطولة، وكلنا شاهدنا سيل الدماء على تيشيرته خلال المواجهة النهائية أمام السنغال، وذلك يدل على الروح العالية والقتالية والرجولة والفدائية لمنتخب وطنه، استغرب تداول مثل هذه الشائعات التي ليس لها أي هدف، سوى الشوشرة على اللاعب ونادينا، والغريب أيضاً أن هؤلاء يعلمون أن مدافعنا الكبير بلعمري مدد عقده مع الشباب حتى 2021؛ لذلك أقول لهؤلاء : " احلموا " توقعوا مع مدافعنا. وعن رئيس الشباب خالد البلطان، قال العويران : " أبو الوليد " اكتسب الخبرة الكافية ونضج كرئيس ناد، بعد ما كان في البدايات ما يتقنها مثل الآن، إذ بات أحد أبرز الأسماء واكتسب الخبرة الواسعة حول كيفية قيادة ناديه الشباب، واسأل الله التوفيق له خلال المرحلة المقبلة، التي قد يراها البعض صعبة لكن عن نفسي لا يوجد أي شيء صعب على " أبو الوليد "، الذي يعرف كيف يجلب اللاعبين المميزين وبأسعار لا تصدق، وأكثر ما يعجبني في البلطان أنه دوماً يطبق المثل القائل : اللي ما يبينا ما نبيه.